عقول أتلفها الهوى بقلم : المستشار أشرف عمر

اتابع الفيس بوك منذ بداية الانتخابات البرلمانية ووجدت اننا امام حالة غريبة لا تحدث فى اى مكان فى العالم اجمع ولا يمكن الا ان يقال عنها الا انها خسة ونتنانه وصلت بحال كثير من الناس بالذات فى بعض القرى
 الا وهى التفاوض  مع المرشحين من اجل بيع الصوت الانتخابى لاهل البلدة مقابل رشوة لتركيب ماسورة مياة او شراء قطعة ارض لبناء مدرسة عليها او تنجيل ملعب او غير ذلك من الامور التفاهه والتى لا تقاس نهائيا بقيمة الصوت الانتخابى وخطورتة على الامن القومى ومصر ومصالح المصريين 
ما يحدث من كثير من الناس فى بعض القرى ومحاولة التفاوض  مع  بعض المرشحين جريمة  ينبغي  متابعتها والتحقيق فيها ومعاقبة مرتكبيها جنائيا لانها خرجت عن نطاق العقل والاحترام والوطنية وتسيء الي هذا الوطن العظيم 
ما يحدث من تفاوض علي ببع ارادة الناس مقابل حفنه من المال او وجبه غذائية هوبيع لوطن لان من يبيع صوته سيبيع وطنة ، ولذلك فان الاعلان عن التفاوض مع بعض المرشحين من اجل تقديم رشاوي ماليه وعينية مقابل  تقديم اصوات انتخابية هو خيانة وطنية عظمي وبيع لارادة الناس 
جميع المرشحين مصريين وابتزازهم  او التشهير بهم جريمة كبرى على هذا النحو ، واهل الريف لم يعودا فقراء كما يعتقد البعض 
بل فيهم  التجار واصحاب المناصب والاموال الكثيرة وليسوا  فى حاجة الى هذة الطرارة الخسيسة والتى لا تليق باهل الريف  الكرام 
ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعى بخصوص المطالبة بالرشاوي  يؤكد ان هناك حالة من الدناءة لدي كثير من الناس ابو ان يتبرعوا من اموالهم الخاصة  لبناء بلادهم مقابل ابتزاز المرشحين وقبول رشاويهم الحرام من اجل بيع اصواتهم ومبادئهم وهذا الامر هو افتقار للعقل وللاخلاق والرجولة والشهامة والوطنية
لذلك رسالتي لك ايها المرتشي اعلم انك تبيع مبادئك وحقوقك التي لن تسطيع مطالبه النائب بالدفاع عنها 
واعلم ان من يقبل الرشوة  او يطالب بها علي حساب مصالحة  ومكتسباته ومكتسبات اولادة واحفادة  فانه سيباع في يوم من الايام 
للاسف فقد الكثير  عقولهم واحترام الذات واصبحوا يلهثون  وراء مصالح ضيقة لن تغني ولن تثمن من جوع مقابل المصالح الكبري لهذا الوطن والمواطن 
لذلك سيحاسبكم الله وتحاسبكم الايام علي ماقمتم به في التنازل عن حقوقكم السياسية والاخلاقية مقابل حفنه من المال من شخص راشي مستعد لبيع الغالي والنفيس من اجل مصالحة الخاصة لذلك ينبغي علي  الجهات المسؤولة تتبع هؤلاء المرتشين ومحاسبتهم قانونيا لان مايحدث جريمة تمس الوطن والعملية الانتخابية