عبدالحى عطوان يكتب :- حتى لا تتكرر مشاهد ٢٥ يناير لاتنخدعو بدعوات التظاهر
#برغم مرور السنوات لم تغب عن أذهاننا مشاهد ٢٥ يناير ، التى مضت بكل مالها وعليها ، واى أن ما كانت ثورة عند البعض، وانتفاضة عند الآخر، ومؤامرة عند الطرف الثالث، لكن الثابت للتاريخ أن الامريكان مع الإخوان، مع المخابرات البريطانية، و الأتراك وحماس ، وقناة الجزيرة ،عملوا بكل قوتهم على سقوط الدولة المصرية التى كانت تقف دائما ضد مخططاتهم الإستعمارية عملوا وسخروا إمكانياتهم على إنهيار معظم أجهزة الدولة ، خاصة الداخلية حتى لإيجد الشعب من يدافع عنه ويقف بجانبه.
#لم يغب عن أذهاننا ،حتى يومنا هذا مناظر حرق الأقسام و البلطجة و القتل والتخريب ،والترويع، وحرق المجمع العلمى، وأحداث ماسبيروا ،وأحداث مجلس الوزراء ،ومحمد محمود، وقسم كرداسة وحرق الكنائس، وقطع الطرق والخطف ،والسرقه، وأنتشار السلاح وترويع المسالمين والبسطاء .
#لم يغب عن أذهاننا عامآ كاملآ مع الإخوان بكل ما قدموه من صور مشوهة عن فكرهم الدينى، والسياسي، و مشاهد التهديد والوعيد لعصام العريان وصفوت حجازى والبلتاجى بتحويل سيناء جزيرة للإرهابيين .
#فقد أرادوا للدولة السقوط، أرادوا لها التخلف والرجعية ، والهمجيه والتأخر والإستعباد وعملوا بكل كيانهم لتنفيذ مخططات الأمريكان ،
#واليوم وبعد مرور أعوام من إنتهاء تاريخهم السيئ ، ومؤامراتهم ضد الوطن وسقوط أقنعتهم، وتعريهم أمام الشعب،ومحاولة مصر للنهوض والرقى والتقدم وحل مشاكلها التى ورثها النظام الحالى من تراكمات أربعين سنة وأكثر ، مضت أطلوا اليوم علينا بوجههم القبيح مرة أخرى وفى صور قنوات مأجورة الجزيرة والشرق ومكملين ومذيعين معتوهين مغيبين خارج الزمن أمثال محمد ناصر ومعتز مطر وزوبيع مستغلين أزمات مصر الاقتصادية بدعوات تظاهر مرة أخرى ، وفبركة الوقائع ، والحقائق بحجة إنقاذ البلد ومساندة الناس .
#لم ننكر أن لدينا أزمات بعضها موروث وبعضها نتيجة الإصلاح لم ننكر أننا لدينا خطاب أعلامى سيى وإعلاميين ساهموا فى تشويه صورة النظام وزيادة الإحتقان.
#واليوم على المصرين أن يتذكروا
و الا ينسوا مشاهد الدم التى عاشوها مشاهد كرداسة وسور الإتحادية وقتل وترويع المصريين والضباط بوحشية والتمثيل بهم
#اليوم على المصريين أن يقارنوا بين حكمهم وأشلاء دولة عاجزة عن كل شئ والآن دولة تملك الكيان وتخطط للمستقبل مهما أن كانت مشاكلنا على المصريين أن يفهموا ويعوا المخطط الإخوانى الصهيونى.
#اليوم على المصريين أن يفهموا أن المقصود بدعواتهم للتظاهر ليس الرئيس ولا النظام ، بل المقصود هو تركيع الشعب وترويعه، وأذلاله وتجويعه ، لانه لفظهم ولفظ أفكارهم ورموزهم وعتهم وجهلهم بالدين والسياسة .
#اليوم على المصريين أن يفهموا أن الدوله تحاول النهوض برغم كل الحروب التى عليها ففى جانب واحد وهو الإسكان أستطاعت الدولة أن تنشئ منظومة سكنية لا مثيل لها فى وقت قياسى، حيث أنشأت الدولة 7 مدن جديدة، تضم آلاف الوحدات السكنية، التى توزع للشباب والفئات الأولى بالسكن،
ودشنت 5 مدن رئيسية منها مدينة شرق بورسعيد، والعلمين الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمدينة المتكاملة بهضبة الجلالة، على مساحة تقدر بنحو ألف مليون متر، كما شيدت مدينة العلمين الجديدة، الواقعة على مساحة 48 ألف فدان، لتصبح بوابة مصر للاستثمار السياحى والعقارى، عبر خلق العديد من المشروعات، واستيعاب نحو أكثر من 3 ملايين نسمة، أما مدينة الإسماعيلية الجديدة فقد شيدت لتكون أول مدينة تهتم بذوى الاحتياجات الخاصة، من حيث الخدمات والمصاعد والمداخل، لممارسة حياتهم اليومية.
#وفى النهاية تبقى كلمة!!!!
لا لدعوات التخريب ،ولا للتظاهر، ولا للعملاء والمأجورين ، بكل ما لدينا من مشاكل وقيادات سيئة ، نحن نملك وطنا يأوينا، وجيشآ يحمينا ، لا تنخدعوا مرة أخرى بتجار الدين ، فإليكم فى سوريا وليبيا والعراق واليمن المثل اليقين .