"ضرب وتعذيب بلا رحمة " شاب يقوم باغتـ'ـصاب سيدة مسنة ثمانينية علي فراشها بمنطقة الأربعين بالسويس

في حيّ هادئ، اعتاد سكّانه على الاستيقاظ على صوت الأذان وهديل الطيور لا على صرخات وجع تخترق سكون الفجر.
لكن في تلك الليلة ، تسلّل الشر متجسدًا في صورة شاب تجرد من كل معاني الرحمة، باع ضميره للشيطان، وارتكب ما لا يتخيله عقل.
عند الساعة الخامسة فجرًا، تلقّت نجدة شرطة الأربعين بلاغًا مفزعًا… بلاغًا جعل قلوب الجميع ترتجف قبل أن تصل الأقدام إلى مسرح الجريمة. كانت الضحية سيدة مسنّة، بلغت من العمر 85 عامًا، عاشت عمرها بين الدعاء والتسبيح، لم تؤذِ يومًا أحدًا… لكنها وجدت نفسها ضحية لوحش بشري.
حين وصل ضابط النجدة إلى المنزل الصغير، كان المشهد أقرب إلى كابوس دامٍ… السيدة ممدّدة على الأرض، آثار الضرب والتعذيب تعلو وجهها النحيل، والدماء تلطخ السرير والأرض والجدران. لم يشفق الجاني على ضعفها، بل انهال عليها بالضرب الوحشي، حتى أسقط أسنانها، ثم اعتدى عليها تحت جنح الظلام.
منذ الفجر وحتى السابعة صباحًا، ظلت تصارع الألم والعجز في صمت… حتى أنقذها القدر بتدخل سريع من رجال الشرطة، الذين تمكنوا من القبض على المتهم في وقت قياسي قبل أن يفلت من العقاب.
تم اقتياد الجاني إلى قسم الشرطة، حيث اعترف بجريمته البشعة، بينما نُقلت السيدة إلى المستشفى لتلقي العلاج وسط دعوات الجيران الذين خيمت على وجوههم الدهشة والحزن والغضب.
وبعد عرض المتهم على النيابة العامة، صدر قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، في انتظار العدالة التي يأمل الجميع أن تكون رادعة لهذا النوع من الجرائم التي تهز الضمير الإنساني.