صناعة المحتوى بين الحرفة والهوية.. دروس من عبدالله الحلافي
7:18pm 13/10/25

احمد زينهم
ندرك حين نتأمل تجربة عبدالله الحلافي، أن صناعة المحتوى ليست مجرد إنتاج فيديو أو كتابة منشور، بل هي بناء هوية.
اشتهر الحلافي بنشر المقاطع ذات المعلومات الثمينة والنادرة والمفيدة، استطاع أن يخلق لنفسه جمهورًا وفيًا، لأن ما يقدّمه ليس فقط فنًا، بل موقفًا.
في إحدى جلساته، قال: "المحتوى الجيد لا يُقاس بطوله أو تقنيته، بل بقدرته على أن يُشبهك".
ينصح صنّاع المحتوى الجدد بأن يختاروا منصة تناسب أسلوبهم، لا العكس، ويكتبوا لأنفسهم أولًا، ثم للجمهور، ويتعلموا أساسيات الصوت، الإضاءة، والمونتاج، لكن لا يجعلوها تحجب روحهم.
الحلافي لا يقدّم وصفة جاهزة، بل يدعو كل صانع محتوى إلى أن يكتشف صوته الخاص، ويصون
ه من الضجي.