إيهاب محمود يهنئ خالد العناني: مصر تواصل صناعة التاريخ

قال المهندس إيهاب محمود، الخبير الاقتصادي والأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، إن فوز الدكتور خالد العناني بهذا المنصب هو تتويج لمسيرة وطنية مشرفة، ورسالة قوية بأن مصر قادرة على تصدير كفاءاتها إلى العالم أجمع.
"هذا الفوز ليس مجرّد منصب دولي، بل هو اعتراف عالمي بقدرات مصر العلمية والثقافية، وتجسيد حي لقوتها الناعمة التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ.
وأضاف أن مصر اليوم تحصد ثمرة رؤية واضحة تقودها الدولة المصرية في إعادة بناء الإنسان المصري وتعزيز حضورها في المؤسسات الدولية، مؤكدًا أن هذا الحدث يأتي ضمن سلسلة من النجاحات التي حققتها الدبلوماسية المصرية خلال السنوات الأخيرة.
اليونسكو.. منبر عالمي يحمل بصمة مصرية
وأوضح المهندس إيهاب محمود أن وجود شخصية مصرية على رأس منظمة بحجم اليونسكو يحمل دلالات رمزية وسياسية وثقافية كبرى، مشيرًا إلى أن المنظمة تُعنى بحماية التراث الإنساني والتعليم والثقافة، وهي مجالات تمتلك فيها مصر خبرة ومكانة راسخة.
وأضاف:
"تولي الدكتور خالد العناني لهذا المنصب يعزز مكانة مصر في المحافل الدولية، ويمنحها صوتًا مؤثرًا في صياغة سياسات الثقافة والتعليم حول العالم، بما يخدم مصالح الإنسانية جمعاء."
رؤية اقتصادية وتنموية شاملة
من جانبه، أكد المهندس إيهاب محمود أن فوز العناني يمثل فرصة استراتيجية لمصر لربط الثقافة بالتنمية الاقتصادية، خاصة في مجالات السياحة الثقافية، والاقتصاد المعرفي، وريادة الشباب في الإبداع العلمي والفني.
وأوضح أن مصر يمكنها أن تستثمر هذا النجاح في دعم مشروعاتها الثقافية والتعليمية، وجذب الاستثمارات في مجالات التراث والسياحة المستدامة، مشيرًا إلى أن "الثقافة أصبحت اليوم رافدًا من روافد التنمية وليست ترفًا فكريًا".
نجاح الدبلوماسية المصرية
أشاد المهندس إيهاب محمود بجهود الدبلوماسية المصرية في إدارة هذا الملف، مؤكدًا أن التحرك المتكامل بين الدولة ومؤسساتها هو ما مهد الطريق لهذا الإنجاز.
وقال إن هذا الفوز يعكس ثقة المجتمع الدولي في الكوادر المصرية، ويعيد التأكيد على أن مصر كانت وستظل منارة للعلم والثقافة والاعتدال، مشددًا على أن المرحلة القادمة تتطلب تحويل هذا الفوز إلى برامج واقعية تفيد المواطن المصري والعربي.
رسالة أمل للشباب المصري
اختتم المهندس إيهاب محمود حديثه برسالة موجهة إلى الشباب المصري قائلاً:
"ما حققه الدكتور خالد العناني اليوم هو رسالة أمل لكل شاب مصري بأن الطريق إلى العالمية يبدأ من الإخلاص في العمل والإيمان بالقدرة على التميز."
وأضاف أن هذا الإنجاز يؤكد أن مصر لا تزال قادرة على تصدير العقول والكفاءات للعالم، وأن أبناءها يثبتون يومًا بعد يوم أنهم سفراء الحضارة والريادة والابتكار.
يأتي فوز الدكتور خالد العناني بمنصب مدير عام اليونسكو ليكتب صفحة جديدة في سجل الريادة المصرية، وليؤكد كما قال المهندس إيهاب محمود أن "مصر لا تكتفي بتعليم العالم التاريخ، بل تواصل صناعة التاريخ".