قراءة فى إنتخابات الشيوخ بالأمس الضعيفه
اولا التصويت ضعيف على مستوى المحافظات بصفة عامة وعلى مستوى سوهاج بصفة خاصة وهذا يرجع إلى
عدة أسباب ،،،
أولآ.... ومن وجهة نظرى السبب الرئيسي وراء ضعف التصويت هو القرارات الإقتصادية التى أتخذتها الحكومة مؤخرا وأهمها قانون التصالح الذى كتبنا وأشرنا أنه أحدث شرخ فى العلاقة بين الدولة والمواطنين ولم يصدقنا احد ولم يتنبه إلى ذلك اى مسئول
ثانياً.... فشل الأحزاب فى الحشد لعدم تمثيلها الحقيقى بالشارع وعدم وجود كوادر حزبية أو أى وحدات لها بالقرب والارياف بمعنى أنها هياكل كرتونية ومسميات فقط والخلاصة شكل سياسي مزيف
ثالثا.... عدم ايمان الناس بأهمية المجلس نفسة فقد قاتل الدكتور جابر نصاررئيس جامعة القاهرة على إلغائه لعدم جدواه واهداره للمليارات بدون فائدة تذكر وعودته فى توقيت سيئ
رابعآ...أتساع الدائرة الإنتخابيه الكبير بطول المحافظة وعرضها جعل المرشحين تفشل فى الدعاية والناخبين لا تخرج للتصويت لعدم معرفتها بالمرشحين فهناك مناطق لم يصل لها أى مرشح نهائيآ
خامسآ....أختيارات حزب مستقبل وطن الضعيفة والبعيدة عن الشارع وعدم تمثيل المحافظة بشكل صحيح فمثلآ بسوهاج ثلاث مراكز كامله لم تمثل
وهناك علامات على بعض الأشخاص لبعدها عن المشهد السياسي منذ عام ٢٠١١ جعل الشباب والمثقفين يعزفون عن الخروج لهم والتصويت لهم فى دوائرهم
سادسآ.... ضيق الفترة بين إعلان الترشح والتصويت وقلة وعى الناخبين وعدم ثقافتهم السياسية وعدم التوعية الكافية بكيفية الإختيار ومن الأصلح وعدم وجود الشخصية العامة جعل الإقبال ضعيف
سابعآ...محاولة الدوله لعب دور الحيادية وعدم الضغط القوى من أجل مرشح معين أو حزب معين برغم بعض الخروقات التى لا ترقى لكونها مخالفات أدى إلى ضعف المشهد الانتخابي
الخلاصة نأمل اليوم فى خروج الناس والتصويت من أجل عملية ديمقراطية سليمة لا ينفرد فيها حزبآ وحيدآ بالنجاح وبعد ذلك نلطم ونلوم الدولة
والسؤال المطروح هل هناك يوم آخر للتصويت اعتقد لا ففى نهاية اليوم يسدل الستار على إنتخابات مجلس الشيوخ