سيدى الرئيس أستمع بقلبك قبل فوات الأوان !!
سيدي الرئيس الغالي المحترم رئيس مصر أم الدنيا كل الحب والتقدير لك ولما قدمته لنا، منذ أن أنقذت هذأ البلد الأمن من عدو يعلم الله وحده ما كان يحدث لو بقي وتحكم في بلدنا الغالي ،
رئيسنا الغالي ونور عنينا كما تعودنا أن نناديك تعودنا منك أن تفوضنا في كل أمر تتخذه يخص بلادنا ، وكان ذلك يسعد شعبك ويشعره بالعزه والكرامه ،
وقولنا أخيراً جاء حاكم يتبع سنه رسولنا الكريم في مبدا الشوري ، ولم يتأخر شعبك أبدا عن أي نداء منك له بكل حب وصبر وتحمل ،
وأنا الآن أناشدك أن تقف وتستمع بقلبك قبل عقلك لصوت الشعب الذي أنتظر طويلآ من يحنو عليه
أنا كمواطنه مستنيره الفكر الي حد ما أعرف أن الخطأ لابد من إصلاحه ولكن فضلا سيدي الرئيس أليس من حق هذا الشعب ان تصلح أنت له ما أفسده من سبقوك من فاسدين ، فرضوا أوضاعا علينا أصبحت عرفآ وأسلوب لا حول لنا ولا قوه فيه ، فعندما كان البناء يتم دون ترخيص كانت الحكومات السابقه من أقرت ذلك بمنع التراخيص ، وبالسماح بالبناء علي مرأي ومسمع منها ، وكذلك بتوصيل كافه المرافق ، ثم دفع مبلغ للحي واخذ مصالحه ، كما كانت تسمي في هذا الوقت أذا سيدي الرئيس ،،
لماذا تحاسبنا الآن وبأثر رجعي ؟ هل كل ماحدث من خراب فالبلد هذه الفتره سنحاسب علبه بأثر رجعي هل ستعيد لنا ما نهب منا من رشاوي بأثر رجعي هل ستعيد لنا أبناء تحطمت مفاهيمهم الدينيه والحياتيه حتي فقدوا حياتهم ، بسبب ما كان قبلك بأثر رجعي
هل ستعيد لنا من أستشهد من أولادنا بأثر رجعي لإيقاف الفساد السابق ؟
سيدي الغالي ونور عين المصريين أتمني أن تنظر بعين الحب لهذا القانون الذي أوجع المصريين وأرقهم والأكثر من هذا والذي يؤلمني هو تغير لهجه المصريين تجاه سيادتكم ، وشعورهم أنك لم تعد الأمل الذي أنتظروه طويلا ؟
كم أشعر بالخيبه كلما رأيت أو سمعت ذلك من أحد كان يحبك ويؤمن بك ،
أشعر وقتها أن كل ما تحملته من إهانات من أهل الشر وصلت لوصفي بصفات مشينه ضاعت هباء ، ولماذا ؟حقنا أن تقنن وتصلح لنا ما أفسده سأبقيك دون أن تؤلمنا ، فالمقاول دفع وأنت تعلم وباع بأقل الأسعار وبالقسط المريح ، وأنت تعلم وساعد في حل أزمة الإسكان ، وتشغيل العماله ، وبما أن الدفع سيقنن الوضع ويعطي الرخصه فعليك أن تتحمل أنت أو بمعني أدق الدوله ، لتريح مواطن وجد نفسه هكذا ، ولا يملك الآن ما يصلح حاله، أتمني أن تكون الأب الحنون الذي يعاقب بحب ورحمه وبدون أذي ، موجع هكذا الأب وكلي يقين أنك ستستجيب لتحمي مصر ،تحيا مصر ،