18:10 | 23 يوليو 2019

ارتفاع الدولار .. ولماذا انهارت العملات ؟

12:48pm 03/06/25
صورة أرشيفية
احمد سالم

يشهد الجنيه المصري تراجعات حادة في الاونه الاخيره لكن ليس وحده فهناك اقتصاد ات كبرى تشهد عملاتها انخفاضات قياسيه وغير مسبوقه منذ عقود سبب الازمه هو نقص الدولار وارتفاع قيمه الاعلى مستوى على الاطلاق منذ 20 عام ولكن لماذا التاثر الجميع بالدولار
السبب ان الدولار يشكل حوالي 60% من الاحتياطات العملات العالميه لمختلف الدول  بما يعطي الولايات المتحده امتياز كبير على البلدان الاخرى ويعطي هذا مزيد من القوه المصداقيه للدولار 

باعتبار 15 اقوى دوله في العالم اقتصادية وعسكر ويوصف في بعض الدول المعروفه بقواتها الاقتصاديه مثل سنغافوره بناها العمله الاجنبيه الوحيده في السوق ومع مشكله التضخم التي جرى زرع بذورها اثناء ازمه سلاسل التوريد المرتبطه بالوباء ثم الحرب الروسيه الاوكرانيه ثم جاء رفع الفيدراليه الامريكيه لسعر الفائده ليعزز من صعود الدولار للا مستوى لة
حيث اصبح سعر الفائده بين 3 الى 3.25% وتظهر توقعات المركزيه الامريكيه ان سعر الفائده سيرتفع الى 4.6%

في العام المقبل ولن تنخفض الفائده حتى عام 2024 
ادى ذلك لتاثر عملات كانت توصف بانها منافسه للدولار في قوتها بل تفوقت عليه في احيانا كثيره من حيث القيمه 
فاليورو ثاني اكبر العملات استخداما في العالم بعد الدولار
انخفاض امام العمله الامريكيه لادنى المستويات منذ عام 2002، اما الين الياباني فانخفض الى مستوى غير مسبوق منذ عام 1998 وكذلك الجنيه الاسترليني الذي انخفض الى ادنى مستوى في 37 عام امام الدولار واجمالي خسرت 36 عمله حول العالم ما لا يقل عن عشر قيمتها هذا العام بسبب ارتفاع الدولار

ارتفاع سعر القمح وارتفاع سعر البنزين اثر معناسلبا
اسعار الفائده في الاسواق العالميه ثلاثه اضعاف ما كانت عليها على الاقل لو لم يكون عندنا كل ذلك الازمات الخارجيه عن ايراداتكم كلنا سنقوم بعمل افضل باعتبار ان الدولار هو الملاذ الامن عالميا اختاروا الكثير بدلا من العمله المحليه يا حمايه مدخراتهم من التاكل واعد ذلك سببا فيضعاف عملتها المحليه وهناك كان امام العديد من الدول خيار من اثنين ، رقم واحد اما خفض خفض عملتها 
رقم 2 او او داعمها من الاحتياطي الخاص بها 

ومع اختيار بعض الدول دعم عملتها في الاحتياطي للدولار اي الخاص بها تراجعات الاحتياطي العالمي للدولار بنحو تريليون دولار ذهبت للدعم العملات المحليه وهو اكبر تراجع منذ بدء بلومبيرج
وتسجيل اجمالي الاحتياطي العالمي منذ عام 2003 اما الدولار التي لا تملك الاحتياطات كافيه او لا تجد ان خيار الدعم العمله مناسب للاقتصاد فواصلت عملاتها تراجع فنها نجت عملات الدول القادرة على تصدير وحوصلها على الدولار باستمرار في هذا المصير مثل بعض الدول المصدره للنفط،لكن الدولار لن يرتفع الى ما لا نهايه فارتفاعه له سقف 

وهذا يعود بالاساس الى ان الولايات المتحده نفسها احد اكثر الدول مديونيه في العالم 
وصلت ديونها عام 2021 الى 28 تريليون دولار اي ما يعادل 23% من اجمالى الانتاج المحلي واستمرار رفع الفائده ليهدد بانفجار قنبله الديون 
وبالتالي لا يستطيع الفيدراليه الامريكيه الافراط في رفع سعر الفائده،كي لا تضطر الحكومه للمزيد من الافتراض لخدمه الدين

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn