المرأة وبناء المجتمعات

تلعب المرأة دورا هاما في بناء المجتمعات فهي اللبنة الأولي المؤثرة في بناء المجتمع الذي يتحلي بالقيم والمبادئ الإنسانية ويحمل داخله نمط التربية واسلوب الحياة
المرأة كائن جميل أشبه بالوردة اليانعة ولكنها تحتاج إلي الرعاية والاهتمام لتخرج اجمل ما فيها من عبير فالمرأة الصالحة شعاع الأمل وانبعاث الحياة تحتاج دائما ان تكون أميرة لتشعر بذاتها تحتاج إلي ملكا يتوجها ينير حياتها يحتويها فتشعر معه بالأمان وتشعر بذاتها تحتاج إلي الشعور بالأمان لكي تزهروتملا الحياة عبيرا فقد أوصي رسول الله صلى الله عليه وسلم بهن حين قال استوصوا بالنساء خيراً في حجة الوداع رفقا بهن رفقا بالقوارير فالنساء يحتجن الي اللين في المعاملة حتي تستطيع ان تكسب قلوبهن فهن يحتجن إلي الإهتمام والرعاية لتخرج اجمل ما فيهن فالجنة مؤنثة والخيرات مؤنثة والصدقات مؤنثة والحسنات مؤنثة فهن حسنات الدنيا وجمالها فلا نتصور الحياة كلها رجال في هذه الحياة فماذا تكون الحال دونهن فالأم انثي والأخت انثي وزميلة العمل انثي كلهن يحتجن التقدير والاحترام وجمال المعاملة لانهم شركاء الحياة ورونقها الممتع وعبيرها الجميل فلا تقمع المرأة وتنهرها لأن تمردها قاتل فهي كائن رقيق يحتاج الرعاية والاهتمام واللطف في المعاملة المرأة مثل العشب الناعم ينحني أمام النسيم ولا ينكسر أمام العاصفة إن قلب الأنثى. نهتم. به ان كنا نريدها أن تبقى شريكة لنا لا مستعبده لدينا نحترمها نقدرها نشعرها بالأمان هي الأنثى لمن أحبها بصدق وقدر مشاعرها محاولة التفاهم مع أنثى غاضبة يشبه تقليبك لأوراق وسط العاصفة فقط احتضنها وسوف تهدا الرجل الذي لا يغفر للمرأة هفواتها الصغيرة لن يتمتع بفضائلها الكبيرة المرأة تريد أن تعيش في ظل رجل وليس في ذل رجل يسلبها إرادتها مهما كبرت المرأة هي كالأطفال يسعدها السؤال ويبكيها الإهمال
في مجتمعنا يرون إن إنجاب الذكر أمل والأنثى خيبة رغم إن حلم كل رجل أنثى إن عقل المرأة اذا ذبل و مات ذبل عقل الأمة كلها ومات فعندما تحب امرأة لمزاياها فليس هذا حبا ولكن عندما تحبها رغم عيوبها فهذا هو الحب أيتها الأنثى كوني كالصلاة لا يقرب منكي إلا الطاهرون الرجل يعتقد إن المرأة تحب الغني وتعجب بالوسيم والمشهور الحقيقة إنها تحب من يكون لها أخاً وصديقاً وسنداً ويحترم عقلها وكيانها وشخصيتها ان الرجل لا يستطيع أن يفوز بقلب أنثى الا اذا أرادت هي ذلك لأنه ملكها وحدها وهي أمينة عليه فلا تأثير عليه إلا بإرادتها ورغبتها
خلقت المرأة كي نحبها ونقدرها فلا تشغل نفسك بالنقد فيها قدر قدراتها وذكائها واحنو عليها كالاب واحتضنها حبيبة.و استمع اليها صديقة تكن لك سكنا ورحمة ومودة وتخرج لك اجمل ما فيها المرأة الصالحة للرجل عينيه ويديه وقلبه النابض بالحياة تحب الأنثى الرجل الذي يجدد طفولتها دائماً يعوضها حنان الأب ويكون لها الصديق والاخ من حنان المرأة يرتوي الرجل ومن اهتمام الرجل ينبض قلب المرأة كالجيتار لا تعطي ألحانها إلا لمن يتقن العزف على أوتار قلبها ويمتلك مفاتيح قلبها
الأنثى مثل البحر جميلة في مظهرها جحيم في غضبها غامضة في أعماقها سألت أنثى من هو الرجل بنظرك قالت من يكون ناصحا لي وليس معاقبا من كان واثقاً بي وليس مراقباً لتصرفاتي من يشعرني بالأمان والحنان والعطف والاحتواء من يكون رجلاً لي وليس رجلاً علي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيراًةفهن لنا الحياة والبهجة والسرور ولابد ان نكون لهم الاهتمام والرعاية والاحتواء والأمان والاستقرار والإحساس بالمسؤولية الاجتماعية والتفاهم حتي تستقيم الحياة فالمرأة هي لوح من زجاج شفافه نرى دواخلهاان مسحنا عليه برفق زادت لمعته وجماله ونضارته نرى فيه شيء من صورنا وكأنها تخفي صورتنا داخلها في خجل ان كسرناه يوما يصعب علينا جمع أشلائه وان جمعناه لنلصقه بانت ندوبه وفي كل مرة تمر أيدينا على الندب ستجرح وتشعر بالألم والمرارة هذه هي المرأة. . فلا نكسرها. ولا نحدث لها ألما فهي صندوق الاحاسيس والمشاعر الإنسانية جميعها إن المرأة هي من تكون المعول في الحياة شريكة كفاح ونضال تحية إعزاز وتقدير للمرأة العربية الراقية والمصرية الأصيلة التي تحمل مع أسرتها أعباء والحياة فتكون الأم والاب معا إذا لزم الأمر تكون الصديقة المخلصة والقيادة الفاعلة العصرية تحية إعزاز وتقدير لها لأنها شريك مخلص في بناء المجتمع تحية وتقدير للمرأة عبر العصور والأزمان