الذكري السابعة ل 30 يونيو
طلت علينا الذكرى السابعه لثورة 30 يونيو الشعبيه في ظروف سياسيه صحيه.. بعد أن خاضت البلاد معركة حياه ضد قوى الشر.. وسماسرة الأوطان احتضنها أسياد جيوش العالم وهي العسكريه المصريه التي حمت إرادة وطموع شعبها للحفاظ علي مدنية الدوله.... وكسر شوكة الجماعة من المد الاخواني في المنطقه العربيه... ووأد أحلام الثعالب التي بدأت بتنفيذ المخططات الشيطانية مع أعوان ابليس من الجماعات التكفيرية التي توغلت في المناطق الحدودية في سيناء والمنطقه الغربيه والعريش لاغتيال خير أجناد الأرض بعمليات الغدر والخيانه في محاولات فاشله لإسقاط وإضعاف الجيش.. وزعزعة أواصر الاستقرار والثقه في الأمن القومي وبين المواطن والنظام.
وستظل ذكراها خالدة.. لإرادة شعب قوي قرر أن يحدد مصيره في الحياه.. ثورة محفورة في كل قلوب المصريين خرجوا أمام العالم في مظاهرات مليونيه رافضه حكم فاشي اخواني لإنقاذ البلاد من تجار الدين.. والذي شق الصفوف وفكك مفاصل الدولة. وضربت أمنها القومى عرض الحائط بحجة أسلمة الدوله المصريه وتكفير الدوله المدنيه في مخالفه صارخه لروح وسماحة الشريعه الاسلاميه... واستطاعت بالفعل في شهور قليلة أن تزعزع استقرار وترابط الشعب المصرى من خلال دعاة الفتنه الذين يحرمون ويستحلون تعاليم الدين وتوظيفها لأهوائهم الشخصيه لتحقيق مآربهم تنفيذا لرغباتهم الشيطاني... وإلإنقضاض على السلطه مدى الحياه وتغير خريطة المنطقه العربيه و تقسيم الشرق الأوسط إلى دويلات إسلاميه كما يدعون..حتى لو كلفهم هذا الحلم بحور من الدماء.
سستظل ذكراها أيضا عطره في نفوس الأمه لتبنى وطنا سليما معافا من الأمراض السياسيه لعملاء الجماعة الإخوانيه واتباعهم وجذورهم الممتده في الهواء ... وستظل انطلاقه لتصحح مسارا.... وفتح آفاق الحلم والأمل أمام الشعب المطحون خرج من كل البقاع.. ليهتفوا ضد سماسرة الأوطان وسارقى أحلام البسطاء ليستردوا مصر الحره العفيه... تحيا مصر يحيا جيش مصر العظيم بقيادة القائد الشجاع الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي قاد حملة تطهير ل "روث " الخونه الذي انتشرت رائحتها كافة مفاصل الدوله.. واستعادة الأمن وبناء الاقتصاد فى معركة حياة أو موت فى حب مصر وفي كل جبهات النار . ففى سيناء طوقها أبطال الجيش .. وفى كل المحافظات جنود مخلصين أحبوا الوطن... ف أحبهم.. لا تحركهم سوى العزيمة من أجل البناء والتنمية.. . هكذا نهضت مصر كالمارد ونفضت عن ملابسها غبار "عام الإخوان" وفتحت آفاق جديده على العالم تتلمس خلالها غد أفضل على "جبهة الحياة".. والمتمثلة في جبهة الإنقاذ الوطني التي رفضت دستور الإخوان وصدقت على سقوط نظامه.
ودق خطر الإرهاب أجراس الحرب من جديد للقضاء على الأوغاد والخونة فى أخطر تحدي لمواجهة تهدد أمن واستقرار البلاد... وكان شاهدا على مسرح توثيق جرائم "الإخوان الارهابيه" في حق الوطن و اعتصامهم بمنطقة "رابعة العدوية".. وكان يعتلى الخشبة عدد كبير من قياداتهم مطلقين شرارة الإرهاب الأسود.. وبكل فجر بالتحريض المباشر على القتل والتشريع باسم الدين والوطن.
ولا يمكن إغفال دورة ثورة 25 يناير الجريئة التي حررت العقول من الغفله في مستنقع الفساد.. وأسست نهج جديد للفكر الثوري.. . وإنقاذ حياة وطن بدأت بمطالبات العيش والحريه والكرامه الانسانيه انتهت بانقضاص الفاشية الإخوانيه وبمساعدة أوغاد السياسيه الذين استحلوا الغنائم وسماسرة المصالح الذين انقضوا على الثوره البريئه والرقص على جثث شباب ماتوا في مشاهد الغدر على يد بعض "ثعالب" الحزب الوطني... فضاعت هيبة الدوله على يد الخونه ليقفز بعد ذلك أوغاد الحكم الإخواني الذي استمد قوته بتمويل أسود بأجنده قطر وتركيا التي ما زالت تطمع في نعش نظامها من جديد..وبفضل إرادة الله الذي حفظ البلاد..... وصقور "الأعلى للقوات المسلحة" بقيادة ذكيه استطاعت في وقت قياسي أن تبني أمه من جديد بعد أن تهاوت سياسيا واقتصاديا وأمنيا واجتماعيا في مشهد مثير لإعجاب العالم واحتضنت إرادة وطموح شعبها.
"ومازالت المسئوليه الوطنيه مطلب كافة طوائف الشعب تقع على عاتق ضمير النظام لتفرض عليه الاستمرار في تطهير السياسه المصريه من المقربين للاذرع الإخوانيه.. ولصوص المال العام... وعبدة المناصب الذين حصلوا على ثروات مشبوهه في غفله من الزمن الماضي .... وسخروا بحفنة جنيهات "رعاع " السياسه في تجميل وجوههم القبيحة في محاولات جديده للقفز على سلطات الدوله من جديد... وبأقنعة الوطنيه المزيفة وبتوثيق صفوف أصحاب المصالح ف المرحلة القادمة من أخطر المراحل الواضحه المعالم... والتي جاءت تتويجا لسنوات من النضال لتحديد مصير أمة تتعافى من العقم السياسي .. يجتهد فيها النظام المصري من جديد وباستثمار إرادة الشعب المخلص البسيط الذي لبى النداء في تحديد مصيرة من خلال خارطة طريق ل"صقور" المجلس العسكري. الحقيقه أننا بصدد بناء سياسي جديد هادئ بلون وطعم عبقرية "السيسي" ومخلصية متمثل في غرفتين برلمانيتين حره لمجلس النواب وعودة حميده للشيوخ بطموح الشعب.. والسعي بدقه لاختيار كوادر بيضاء بخلفيه شعبيه تحكمها الضمير والحس الوطني في المقام الأول تصب في مصلحة الوطن أولا ووفق إختيارات ومعايير قاتله للخبرات والكفاءات على خلفيه وإراده شعبيه صادقه هدفها فقط خدمة الناس الغلابه...وتحقيق طموح البسطاء وذلك على طريقة البناء والتعمير الذي نجح فيها الرئيس وأبهر بها العالم... وتحيا مصر وشعبها الوفي بقيادته المخلصه ونخبته الحكيمه.. وعاشت إرادة الشعب وهيبة الدوله.