18:10 | 23 يوليو 2019

عبدالحى عطوان يكتب ..عودة الحياة لطبيعتها بدون مبانى وبنسبه 25%

6:12pm 28/06/20
عبدالحى عطوان
عبد الحي عطوان

 

بأختصار شديد آثار دهشتى قرار رئيس الوزراء ، برفع الحظر " كليآ "وعودة الحياة لطبيعتها ،وذلك فى ظل تزايد أعداد الإصابات والوفيات ، وهو يعلم تماما أن هناك مناطق كاملة بأنحاء الجمهورية ،وبالأخص فى القاهرة والجيزة والأسكندرية ، وبعض محافظات الوجه البحرى ، و كذلك البعض من محافظات الوجه القبلى ، منتشر بها المرض ، لدرجة أن هناك شوارع ومناطق بالكامل مصابة ، وذلك حسب أرقام  العلاج الذى صرف لها لتعزل بمنازلها ، مع وجود ضعف هذه الأعداد مخالطين فى الشوارع والأسواق ،

#هذا الرفع للحظر  ألذى أتخذته الحكومات  جاء نتيجة ركود الإقتصاد ، سواء على مستوى الدول أو على مستوى إقتصاد الأفراد ، ولأن كل العالم بدأ عملية الرفع و والتبادل التجارى  والسياحة والطيران وخلافه درءآ للإنهيار التام  ،،

ومن وجهة نظرى المتواضعة خرج قرار رئيس الوزراء ويحمل بين طياته من الغموض و التهريج 
والاستنكار ما يدفع الكثيرين للتساؤلات لماذا الآن؟ وبالتحديد بهذه الطريقة ،

أولآ ..تخلل القرار أن العودة بنسبة 25% ولا أعرف كيف يتم تقديرها ، بالنسبة لرواد المقاهى والكافيهات خاصة الموجودة بالمناطق الشعبية ،   وكذلك دور السينما والمسارح ، والاغرب القرار بالنسبة للمساجد والكنائس  ولا ادرى من يقوم بالحساب حتى يتم تقدير هذه النسبه مما حمل القرار صيغة التهريج ،

ثانيا ..ايضآ تخلل القرار عدم عودة تراخيص البناء ولا مبرر لذلك تماما ،وكأن كل المهن التى تعمل فى ذلك الكار من كل فئات المعمار عليها ان تأكل طوب، فكان لأبد مع رفع الحظر وضع ضوابط لعودة البناء ، حسب الإشتراطات الهندسية وإجراءات التراخيص، وقوانين ولوائح  الدوله وحسب ما تراه  مما حمل القرار الغموض لماذا عدم البناء ؟   وما الحكمة فى ذلك؟ وما العائد على الدوله من مكاسب ؟

ثالثا.. ايضآ لم يحدد قرار رفع الحظر  منع التجماعات ، والتزاحم ، ولم يذكر شيئا عن التباعد والمسافة الآمنه ، سواء فى المواصلات العامة والمترو والجامعات أوالاسواق مما يحمل صيغة  انطلقوا مع ضعف النظام الصحى ولكم الله ،  

رابعا..لم تفسر لنا الحكومه فى قرارها ، اللغز الذى يراود الجميع وهو أن مع بداية الأزمة والإعداد سواء للمصابين أوالوفيات قليله ، كانت الإجراءات الإحترازية شديده ، والحظر مدة طويله ، ومع تزايد الإعداد بدأنا نخفف الإجراءات ، ومع الانفجار تم رفع الحظر كليا ،

والخلاصة ألقت الحكومات المختلفة مسئولية الحماية الصحية ، والإحتراس والإحتراز، على الأفراد ، وهنا كل شعب حسب ثقافته ، ووعيه وحمايته لنفسه ، 

وفى النهاية تبقى كلمة رفع الحظر "كليا" لايعنى العودة لكامل التجمعات، ولا الإنتهاء من الآزمه، ولا حتى تدنى الأرقام ، ولكن شر لأبد منه ،كن أنت رقيبآ وحارسآ على نفسك وأسرتك ،ولا تتوقع شيئا آخر من حكومتك ، فقد قدمت كل ما لديها ،

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn