18:10 | 23 يوليو 2019

اكذوبة فاروق الباز واستغلال اثيوبيا تصريحاته للأضرار بمصر

2:58pm 24/06/20
صفوت عمران
صفوت عمران

فاروق الباز "خازوق كبير" رغم أنه عالم جيولوجيا محل تقدير من الجميع إلا أنه يفتي في كل شئ بلا توقف .. ويحج صاحب الجنسية الأمريكية والذي يعمل في وكالة ناسا إلى مصر مرتين سنويا على الأقل ليتحفنا بتصريحاته التي تستخدم اثيوبيا بعضها الآن ضد مصر ومنها حجم خزان الماء الجوفي ومطالبته بضرورة الثقة في اثيوبيا وان السد بنيانه قوي وتأكيده على قدرة مصر على تحمل آثار سد النهضة .. وطبعا لا هو خبير مياه ولا هندسه بس نعمل اية الصحافة بعافية والعلم بعافية والوطن بعافية.

"فاروق الباز" الذي لم يقدم أي شئ لمصر سوى التنظير والشو والمكلمة في القاعات المكيفة والشو في وسائل إعلام لا تمنح كل ذي حق حقه .. ظهر في مصر ايام السادات.. عندما أرادت امريكا في سبعينيات القرن العشرين ترويج الوهم للعالم العربي .. وقالت إن شاب عربي صعد للقمر .. وقررت وقتها إرساله إلى دول الخليج التي تعشق المظهرة ومعه قطعة تراب قال إنها من القمر واستقبل في كل دولة من دول الخليج استقبال الفاتحين واغدقوا علية بالهدايا والعطايا وكان جزء من مخطط سرقة امريكا والغرب لأموال الخليج تحت مبررات عدة منها الدعاية الكاذبة لرعاية العلم والعلماء.

في تلك الفترة قال الأمريكان أنهم لن يرسلوا "الشاب فاروق" إلى مصر معتقدين أن القاهرة اكبر من خداعها بهذه الطريقة الساذجة وانه لن ينطلي عليها الوهم .. قمر مين.. وقطعة من القمر مين .. دي بلد 7000 سنة حضارة .. وآثار تشهد على عمق تاريخي عظيم ومتنوع .. إلا أن الرئيس أنور السادات عندما شاهد الاحتفاء بفاروق الباز في دول الخليج .. قال اذاي ده ابن مصر ولازم نكرمه وبالفعل استدعاه وتم تكريمه .. وهنا ادركت امريكا أن مصر كما الخليج .. وربما هذا كان أحد أسباب فهم مفاتيح شخصية الرئيس السادات والتي عملوا على اختراقه من خلالها عبر تعظيمه وتفخيمه للحصول منه على ما يريدون .. لذا كان مقابل غلاف التايمز وغيرها من الصحف الغربية توقيع "اتفاقية كامب ديفيد" التي مازلنا ندفع ثمنها حتى الآن.

فاروق الباز منذ ذلك الوقت وعلى مدار أكثر من 40 عاما أصبح مادة خصبة للإعلام المصري والمؤتمرات وحفلات أندية الليونز وغيرها.. وخلال عقود متواصلة حصل على تكريمات عديدة إلا أن نتيجة استفادة مصر منه صفرية .. كل ما طرحه من أفكار أما خيالات غير قابلة للتحقيق أو تدخل في كل شئ وأي شيء وهو ما يخالف مبادئ وأسس العلم الذي ينتمي له الباز وينافي التخصص الذي تقوم علية الدول الكبري والذي سبقها المثل الشعبي المصري بسنوات عندما قال: "اعطي العيش لخبازه" .. وبات الباز يعجن في أي شيء وفي كل شىء .. وأصبح له اتباع ومريدين وزبانيه .. لكن علينا أن نقف الآن أمام أنفسنا ونسألها .. ماذا قدم فاروق الباز لمصر؟ .. لا شئ .. ماذا استفدنا من أفكاره ؟! .. لا شئ .. هل ساعد باحثين شباب في مجال تخصصه ليكونوا إضافة للعلم .. لم نسمع عن ذلك .. واليوم إثيوبيا تستخدم منتجه الإعلامي وتصريحاته المختلفة كدليل على إساءة مصر استخدام مياه النيل .. رغم كونه ليس عالم مياه .. وتأكيده على دقة مشروع سد النهضة .. رغم كونه ليس مهندس .. فهل آن الأوان أن يتوقف فاروق الباز العالم الجيولوجي الكبير عن الحديث فيما ليس من تخصصه .. وهل بات ضرورياً أن يتوقف الإعلام عن العك الذي يضر بمصالح الوطن العليا لانه يجامل الناس على حساب قيم وقواعد مهنة الصحافة وعلى حساب حقوق مصر التاريخية والثابتة.

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn