هل أصبح الشرق الأوسط غابة والغلبة فيها للأقواي
بلسان عربي وليس مصري إلي متي هذة الفرقة والصمت العربي! ولماذا أصبحنا قوة يستهان بها من قبل الغرب وتتكالب علينا كلاب الأرض؟.
لأننا أصبحنا كثير ولاكننا غثاء سيل لايضر ولاينفع، ولماذا أصبحت الدول العربية مطمع لكل ناعق جلب مرتزقة وميلىشيات وأسلحتة الحربية ليتكلم عن الحقوق والحريات؟.
وأمام مسمع ومرأي من العالم ماذا ننتظر تندبد الأمين العام للأمم المتحدة، أم تنديد الأمين العام لجامعة الدول العربية ومناشدات وتوصيات.
هل أفتقرنا في مابيننا للغة الحوار والسعي للتوحد والرباط، أم صمتنا خوف وسعي للمصالح المشتركة بين دول الغرب، هل تعتقدون أن الغرب يسعي لتحقيق الأمن والإمان داخل الدول العربية؟.
ولماذا الدول العربية التي يتم غزوها من الغرب، طمعا في ارضا ووطن ومقدرات ومواقع أستراتيچيا، ام هو سباق وغابة الغلبة فيها للأقواي، وماتفعلة إيران في العراق، وسوريا ولبنان، واليمن، هل هذا يبرر لتركيا أن تتسلل بدورها إلي خرائط عربية للتفرقة بين أفراد الشعب لتنفيذ أچندة أجنبية والسعي وراء «الربيع العربي المعدل».
ستظل هذة الأسئلة مطروحة مادامت تركيا تواصل الغزو في المنطقة وكأنها في سباق مع الزمن، قوات تركيا علي الأراضي العراقية من دون موافقة بغداد، قوات علي الأراضي السورية من دون موافقة دمشق،.
طائرات تشن غارات في العراق والسعي لتغير ملامح مناطق في سوريا، والوجود العسكري في قطر،والصومال، وقبرص، ومحاولات فرض أمر واقع في التنقيب عن النفض في المتوسط.
وبعد صمت من كل الدول نري بارقة أمل،ليخرج الرئيس عبد الفتاح السيسي ليتحدث عن الازمة الليبية فالخطاب كان مهما بمكانة وزمانة ومفرداتة.
اقترب السيسي من الحدود مع ليبيا ليعلق وبلهجة قاطعة أن مصر لاتسطتيع تخليها عن القضية الليبية ليس فقط لانها عرببة بل أيضا لأنها تعني دور مصر وأستقرارها ومصالحها الحيوية.
وجاء الخطاب بعد وقت قصير من محاولة تركيا الأنتقال إلي مرحلة فرض الشروط مايجب أن تكون علية الأحوال في سرت والجفرة لكن مفردات الخطاب كانت هادئه وصارمة وكافية لإطلاق الرسالة في أتجاة من يفترض أن يسمع.
وبعد الخطاب سارعت السعودية إلي التعبير والأنتهاكات، وتحدثت عن سياست أختراق الخرائط وزعزعة أستقرارها علي يد إيران، وسارعت أيضا إلي التحزير من مشروع الأنقلاب الكبير الذي تمثلة سياسات التدخل التركي، والتي لن تقبلها الأمارات والبحرين.
ودعمهم للموقف المصري وأعادة التوازن في منطقة الشرق الاوسط، وماذال السؤال هنا مطروحا، هل أصبحت الأراضي العربية مسرحا مباحا لسباق التقاسم لكل من تسول له نفسة من دول الغرب أم سنجد توحد من القادة والملوك لردع أحلام إيران وتركيا ومن علي شاكلاتهم.