مجرد رؤيه لصناع القرار فى الأختيارات القادمه
فى الوقت الذى تتطلع فيه البلاد الى مستقبل مشرق يملؤه الحب والعمل والبناء والتنمية تمر مصرنا الغاليه بمرحله تحتاج منا جميعا الى الرجوع الى الضمير الواعى الساعى الهادف الى كلمه الحق بنيه صافيه وإيمانآ كبيرآ بأن هذا الوطن يحتاج الى الصدق قولآ وعملآ بعيدآعن العواطف والمحاباه والتمسك بالآحساب والأنساب وسلاح المال وحصة الاحزاب ،
رؤيتى هذه للرجال الذين وضعهم المولى عز وجل في دائره صنع القرار والجهات الداعمه لهم نحن مقبلين الى مرحله حاسمه أرى من وجهه نظري المتواضعه بأعتبارى مهموما بقضايا هذا الوطن و خبرتى الطويله في مجال العمل الوطنى العام . هذه المرحله هي تكوين النظام السياسي النزيه بغرفتيه النواب والشيوخ هذا النظام الذي يتشوق بأحتياج شديد الى ممثلين تتوافر فيهم الوطنيه الخالصه لازدهار الوطن وأستقراره وسلامة أراضيه من خلال إرساء قواعد الديمقراطيه والممارسة السليمة لها .
ومن خلال قرأتى للمشهد الحالى للشارع السياسى أري أن عوامل الإختيار لهؤلاء الممثلين لقياده العمل التشريعى والرقابى والعوامل المساعده له يجب أن تتسم بالحيده والنزاهه وأضعين بعين الإعتبار أن مصلحه الوطن فوق الجميع
.
ومن رصدى للأحداث أجد الآن كلام يدور حول الإختيار المختلط بين المحسوبيه من أهل الحظوة وسلطان المال والنواب السابقين والحاليين في الوقت الذي يتواجد فيه الكثير من القيادات التنفيذيه والسياسيه والشعبيه المشهود لها بالكفاءه والنزاهه والوطنيه وهم الأجدر في الإختيار لهذا المجال وبعيدين عن أعين صناع القرار لأن هذه الفئه ليس لها حظ من المحسوبيه وسلطنه المال
لذا فإننى أناشد الوطنيين من صناع القرار والجهات الداعمه لهم النظر فى هذا الموضوع بكل جديه وأهتمام لأن وجودهم فى النظام السياسى سوف يكون له آثاره الحسنه للممارسة الديمقراطية السليمة وأستغلال خبراتهم وكفاءتهم
وحيث أن محافظتنا غنيه بمثل هذه القيادات والتى شغلت الكثير من المواقع المختلفة وحاليا تركض خارج الخدمه الوظيفية ويمكن الأستعانه بها للأستفاده منها فى دفع عجله العمل الوطنى العام .
وأخص بالذكر أحد وكلاء الوزارة لوزارة خدمية والمهتمه بالإحتياجات اليوميه لجمهور المواطنين و يشهد له الجميع بالكفاءه والنزاهه كتنفيذيا ناجحآ ومحبوبا لدي الجميع وكان يشغل عضويه مجلس محلى المحافظة وسبق له خوض انتخابات مجلس الشعب 2005 وكان رئيسا لإحدى الجمعيات الأهلية المهتمه بشئون المستهلك بالمحافظه ونائبا لرئيس إتحاد العمال بالمحافظه ومسيرته فى العمل الوطنى العام لمده أكثر من خمسه وعشرون عاما ولقد علمت انه يرغب فى المشاركة فى الأنتخابات القادمة استمرارآ للعطاء واستكمالآ للمسيره وأن الكثير من الكتل السياسية بالمحافظة تحاول الدفع به فى هذه الأنتخابات .
ايضآ شخصية أخرى محبوبه لدى الجميع ورجل مصالحات من طراز فريد وكان وكيلاً لاحدى الوزارات المهتمه بإصلاح أحوال الناس وهدايتهم وغرس القيم النبيله لديهم ويقطن فى إحدى مراكز جنوب المحافظة .
ايضآ شخصيه أخرى محبوبه وكان وكيلاً لإحدى الوزارات المهتمه بشئون المواطنين وحاليا عضو بإحدى النقابات المهنيه الكبيره ومن أسره عريقه بإحدى مراكز جنوب المحافظه .
ايضآ شخصيه نسائيه من طراز العمل الخدمى الإنسانى الفريد تتمتع بضمير واعى ومتفهم لقضايا الوطن حيث تترأس مؤسسه خيريه بسوهاج هى الأولى من نوعها فى العمل الإنسانى الخالص لوجه االله تسمى " مؤسسة المنى " حيث تقدم خدماتها بعيدآ عن حسبة الدائرة الانتخابيه تتبنى دائما العرس الجماعى للأيتام و تبرعت بالعديد من الأجهزة الطبية خلال الأزمة الأخيرة سواء لمستشفى الجامعه أو سوهاج العام أو الحميات ترصد كل وقتها وجهدها من أجل بسطاء هذا الوطن تذهب بنفسها إليهم تقدم خدماتها بالملايين من الجنيهات فى صمت ودون أضواء و دون وضع اى فوارق دينيه او أنسانيه فى تقديم الخدمه ،
ايضآ هناك من الصحفيين الذين يريدون خوض الإنتخابات القادمه سواء على مقعد الشورى أو الشعب وخاصة بشمال المحافظة ويتمتع تاريخهم بالنضال والسيرة الذاتيه الحسنة لكن أمام سطوة المال السياسي والأنساب والأحساب تبدو حظوظهم أقل برغم كفاءتهم وطموحاتهم، المتطلعة إلى تغيير حقيقي لإرساء قواعد الديمقراطيه السليمة ،
هذه مجرد رؤية وكلمه حق أردت أن أرضى ضميرى وأدرجها الى من وضعهم الله في دائره صنع القرار والجهات الداعمه لهم .
" ان أريد إلا الإصلاح ما أستطعت وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب "