اللغة العربية في يومها العالمي
لغتنا العربية الجميلة من أوسع اللغات ألفاظا، وقد أعطاها الله - عز وجل- خصائص لا توجد في غيرها من لغات العالم من حيث المترادفات والتضاد والألفاظ المشتركة، وقد منحها الله - عز وجل - البلاغة والفصاحة، وكثرة المفردات التي يستطيع الإنسان أن يعبر بها عن مكنون نفسه، وهي لغة متجددة تواكب المخترعات العلمية الحديثة، فما من آلة ولا جهاز يتم اختراعه إلا وجدت له في اللغة اسما، كالراديو والتليفزيون والتليفون وغيرهم كثير،
وقد اختارها الله - سبحانه وتعالى- لتكون لغة للقرآن الكريم حتى يخاطب العرب بلغتهم، وكل من دخل في الإسلام تعلمها ليفهم مراد الله من كلامه في القرآن الكريم،
وجعلها مرتبطة بالدين؛ فالصلاة لا تصح إلا بها، وقراءة القرآن وخطبة الجمعة كذلك
وكذلك الدعاء لا يصح إلا بلغة العرب، فالمؤمن وهو يتضرع لربه بهذه الدعوات المنطوقة بتلك اللغة تزيده تضرعا وهو بين يدي ربه،
وفي مثل هذه الأوقات تم اختيار اللغة العربية كلغة معترف بها في الأمم المتحدة، فبارك الله لنا في قرآننا وفي لغتنا، وجعل أهلها في رفعة وتقدم.