فريد عبد الوارث يكتب: الجولاني يحتفل بجمعة النصر لإسرائيل
دمرت إسرائيل 2700 دبابة سورية و ضعفهم مدرعات فاحتفل الجولاني في المسجد الأموي .
أخرجت إسرائيل سلاح الجو السوري من التاريخ و الجغرافيا بتدمير ما يقارب من 600 مقاتلة و قاذفة على الأرض مع تدمير كامل لجميع المطارات العسكرية في عموم سوريا فاحتفل الجولاني في المسجد الأموي ...
فجرت إسرائيل الموانئ العسكرية السورية بما فيها من جميع القطع البحرية العسكرية و أصبحت سواحل سوريا بلا سلاح بحرية فاحتفل الجولاني في المسجد الأموي .
فجرت إسرائيل 300 هدف عسكري و مباني الإدارات العسكرية و المخابرات العسكرية كلها فاحتفل الجولاني في المسجد الأموي .
احتلت إسرائيل جبل الشيخ السوري فاحتفل الجولاني في المسجد الأموي..
توغلت القوات الإسرائيلية و سيطرت على 300 كيلو متر مربع في اراضي سوريا فاحتفل الجولاني في المسجد الأموي ...
أقامت إسرائيل أول مستوطنة في الأراضي السورية في احتفالية كبرى فاحتفل الجولاني في المسجد الأموي..
أعلنت إسرائيل رسمياً على لسان النتن ياهو القضاء على القوات المسلحة السورية تماماً فاحتفل نتنياهو و رجاله في قمة جبل الشيخ السوري و احتفل معه الجولاني في المسجد الأموي في نفس التوقيت .
أعلنت تركيا نيتها إقتطاع الشمال السوري لإقامة دولة مستقلة ترفع العلم التركي فاحتفل الجولاني في المسجد الأموي ...
أعلن الأكراد إقامة دولة مستقلة بعيدة عن سيطرة دمشق في أراضيهم التي تحتوي على معظم البترول السوري فاحتفل الجولاني في المسجد الأموي ..
ضاعت سوريا للأبد و انقسمت لثلاث دول و احتلت إسرائيل ثلثها و أصبح باقيها بلا جيش مستباح للصهاينة الذين يقفون على أبواب دمشق و بات الدور على العراق فاحتفل الجولاني في المسجد الأموي ..
و السؤال لأصحاب العقول فقط أما المغيبين فلا أمل فيهم .. لماذا لم يسيطر الجولاني و يستولي على تلك الأسلحة لحماية دولته المزعومة؟ و كيف يسكت الجولاني و رفاقه على احتلال إسرائيل للأراضي السورية دون أن يعلن رفضه و لو بالكلام ؟
القادم على الشعب السوري سواد و ذبح و انقسامات و فرق متقاتلة يتفرق دمها بين الدول، و ما زال هناك من شعوبنا العربية المغيبيين و فاقدي العقول و الحاقدين الذين يحتفلون مع الجولاني بضياع سوريا تحت مسمى الفتح الإسلامي و كأن سوريا وشعبها العربي كانوا يعبدون الأصنام!!
أضعتم الحزم في تدبير أمركم
ستعلمون معًا عقبى البوار غدا
لكن العمى أعمت بصائركم
فألبستكم ثيابًا للبلى جددًا
يا أمة هتكت مستور سوءتها
ما كل من ذل أعطى بالصغار يدا