فريد عبد الوارث يكتب: كبسولات سورية
صلى "الجولاني" صلاة الفتح التي لم نراها منذ 300 عام و بعد أن فرغ من الصلاة توجه و رجاله لسرقة البنك المركزي و متحف المخطوطات و الأثار.
كان نظام الأسد _قولاً واحدا _ طائفي و ضعيف و لم يكن لديه هدف سوى بقاء سوريا تحت سيطرته و قد اقترف الجرائم في حق شعبه و لكنه كان الضمانه الوحيده لوحدة سوريا و سقوطه المفاجئ يعني تدمير مقدرات سوريا و تقسيمها .
إسرائيل هي الفائز الوحيد فيما حدث في سوريا و قد أصبح جيش الصهاينة على بعد 50 كيلو متر من دمشق و إليكم أبرز مكاسب نتنياهو التي حققها له الثوار و أهدوها لإسرائيل على طبق من ذهب:
أولاً .. ضم ما تبقى من أرض الجولان المحتله .
ثانياً .. تدمير كافة قدرات سوريا العسكرية و إخراجها من الخدمة لأجيال قادمة تبقى فيها سوريا مستباحة لكل القوى العالمية.
ثالثاً .. مسح كافة القواعد الجوية العسكرية بما تضم من طائرات عسكرية و ذخيره تساوي مليارات الدولارات من على وجه الأرض.
رابعاً .. تدمير كافة مواقع الدفاع الجوى و مواقع الصواريخ و الرادارات.
خامساً .. ضرب جميع القواعد البحرية و تدمير الأسطول البحري السوري و جميع سفنه البحرية.
خامساً .. تفجير و تدمير كافة أسلحة الردع السورية مثل الصواريخ الباليستية بعيدة المدى و معها الأسلحة الغير تقليدية بيولوجية و كيميائية و التي كانت ترعب إسرائيل بشكل كبير.
لن يسمح للثوار بتجاوز حدود معينه في التسليح لا تمثل تهديد لإسرائيل.
هناك فارق كبير بين سقوط نظام حاكم لأي دولة و بين التدمير الممنهج لكافة مقومات تلك الدولة و محو مؤسساتها الأمنية و العسكرية من على الأرض.