اعرف 8 سلوكيات للمواطنين تساهم فى إنتشار الفيروس
راهنت وزارة الصحة والدولة المصرية على وعى المواطنين ، وسلوكياتهم ، وتناست كثيرآ نسبة الأمية والجهل والفقر ، وهنا نقصد بالامية هى إنحدار الثقافة والوعى ، وليس الأمية الكتابية أو فك طلاسم الحروف ، وهذه الثقافة تبلورت في سلوكهم ايذاء فيروس كورونا ، فبدلا من إنحسار العدوى ، وتحجيم الإصابة أرتفعت الأرقام من خانة المئات الى خانة الألوف و أرتفعت الوفيات إلى خانة المئات ، وهذا راجع في المقام الأول إلى السلوكيات الخاطئة إلتى نفعلها يوميا بل ومازال لدينا إصرار على فعلها وتساهم فى إنتشار الفيروس ،
اولآ... إقامة الاسواق العشوائية والتزاحم دون أدنى أعتبارات لخطورة إنتقال العدوى ونشر الإصابة ،
ثانيآ ...عدم أخذ الإجراءات الإحترازية من إرتداء الكمامات وأستخدام المعقمات من محاليل مطهرة ، وغسل الأيدي ، والنظافة الشخصية ،
ثالثآ ...إستخدام وسائل النقل الجماعي كالمترو والباص والقطارات دون ترك مسافات التباعد ، والتي تمثل أحدى وسائل الامان ، ساهم ذلك فى نشر الفيروس
رابعا ...التزاحم أمام مكاتب البريد ، وماكينات صرف النقود ، والبنوك ، والمصالح الحكومية ، والمرور ، والتأمينات ، وخلافه دون وضع أعتبار لمسافات التباعد وإنتشار العدوى ،
خامسآ ... ذهاب المرافقين مع حالات كورونا بدون أخذ الإجراءات الإحترازية وتواجدهم داخل مستشفيات العزل بل الكارثة تواجدهم داخل غرف العزل نفسها ، من أخطر السلوكيات على نشر العدوى ،
سادسآ...نظام العزل المنزلي دون رقابة صارمه أو متابعة من قبل الصحة ، وخروج المصاب لقضاء حوائجه من الشارع ، والتعامل مع المحلات دون الإهتمام بصحة الاخرين ، ا أو نقل العدوى إليهم من السلوكيات الخطرة جدا ،
سابعآ ...دخول حالة الإشتباه للمستشفى وعزله ثم خروجه سرآ أو هروبه في بعض الأحيان من المستشفى من السلوكيات الخاطئة الشائعة التي أدت الى انتشار الفيروس ،
ثامنآ ...عملية إقامة الجنائز وسرادق العزاء ، لمتوفى كورونا من أخطر السلوكيات التي أدت الى نقل العدوى ،وإنتشار المرض ،