18:10 | 23 يوليو 2019

روسيا أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات باتجاه أوكرانيا

10:53pm 21/11/24
جانب من المتابعه
أيمن بحر

أول مرة منذ اندلاع الحرب أطلقت روسيا صاروخا باليستيا عابرا للقارات باتجاه أوكرانيا ردا على استخدام الأخيرة لصواريخ أميركية وبريطانية ضد عمق روسيا بموافقة الرئيس الأميركى جو بايدن.

 

الصاروخ العابر للقارات من طراز RS-26 Rubezh انطلق من منطقة أستراخان في الصباح باتجاه دنيبرو ف أقل من 5 دقائق.

 

ويشير تحليل صور الهجوم إلى أن صاروخ RS-26 كان يحمل ستة رؤوس حربية مستقلة كل منها ينشر عدة ذخائر صغيرة.وحزمة الرؤوس الحربية هذه مخصصة حصريًا للهجوم التقليدى ويمكن لكل واحد منها أن يكون نوويا.

 

الجيش الأوكرانى أكد فى بيان أنه نجح فى إسقاط ستة صواريخ كروز أطلقتها روسيا تجاه أراضيها ولكن الصور المتداولة تثبت العكس.

 

ومن خلال الكشف عن هذا الصاروخ تغير روسيا الطبيعة النوعية للصراع فالصاروخ الذى يزن 40-50 طنًا، هو قادر على الطيران لمسافة تزيد عن 9 آلاف كيلومتر ويتعين على أوكرانيا وحلفائها الغربيين الآن تقييم الإمكانات التدميرية لهذا السلاح وفهم أن روسيا قادرة على إيصال هذا الرأس الحربى إلى أى هدف فى أوكرانيا أو أوروبا وهى تعلم أنه لا يوجد دفاع ضده المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت إن سماح الغرب لكييف بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على العمق الروسى يثبت أنه لم يعد بحاجة إلى أوكرانيا وتخلى عنها.

 

من جهته المحلل العسكرى دانيال ديفيس فى مجلة ناشونال إنتريست الأميركية نشر مقالا تحليليا بعنوان مناورة أتاكمس لبايدن يمكن أن تنفجر فى وجه أميركا.

 

وقال: لا يهم كم عدد الصواريخ بعيدة المدى التى نرسلها إلى أوكرانيا فهذه وحدها لن تغير أى ديناميكية فى ساحة المعركة فقد خسرت كييف الحرب.وأضاف أن المخاطرة بتوسيع الحرب من خلال السماح باستخدام أسلحتنا بعيدة المدى ضد روسيا هى مجازفة متهورة إلى أقصى حد خاصة وأن هذا لا يحقق أى فائدة عسكرية. بل إن هذا يشكل خطرا استراتيجيا كبيرا يتمثل فى الانجرار إلى حرب.مقابل هذا التصعيد يعود الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى إلى لغة التهدئة مؤكدا أنه لا يمكن استعادة شبه جزيرة القرم إلا من خلال الدبلوماسية.وأضاف زيلينسكي فى مقابلة مع فوكس نيوز أن بلاده لا تستطيع تحمل خسارة عدد الأرواح اللازم لاستعادة هذه المنطقة بالوسائل العسكرية

 

وفى هذا السياق قال الأستاذ الباحث فى الاقتصاد السياسى والعلاقات الدولية فى جامعة باري ساكلاى الدكتور حسّان القبى فى حديث.صاروخ اليوم انطلق من أقصى شرق روسيا وكان بإمكانه الانطلاق من غربها لكن الرسالة واضحة.

روسيا اليوم قادرة على إيصال الصاروخ لأى هدف داخل أو خارج أوكرانيا.

موسكو تقول للجميع إن لديها خيارات متعددة بغض النظر عن الضربة النووية التكتيكية.

روسيا تنتظر دخول ترامب للبيت الأبيض وبداية المفاوضات الحقيقية.

لا أحد يريد اليوم الحديث عن استعمال نووى.

القرار الأميركى الذى سمح لأوكرانيا باستهداف العمق الروسى هو مثابة قنبلة نووية ثالثة ترميها واشنطن على كييف بعد هيروشيما وناغازاكى.

هذا القرار يدخل العالم فى مرحلة تصعيد خطيرة.

درجة الخطورة ارتفعت فى أوروبا.

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn