غارات اسرائيليه جويه على مواقع فى سوريا مستهدفة قيادات وقوافل لحزب الله
واصلت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع فى سوريا مستهدفة قيادات وقوافل لحزب الله مما جعل البعض يتساءل: هل تنجر دمشق إلى التصعيد؟
فى هذا الصدد قال الكاتب والباحث السياسى الدكتور خلف المفتاح من دمشق فى حديثه إن هذا التصعيد ليس جديدا إذ تعتبر إسرائيل دعم سوريا للمقاومة تهديدا مباشرا وتسعى إلى تقويض محور المقاومة وإخراج دمشق من المعادلة الإقليمية.وفى معرض تعليقه على خيارات الرد السورى أكد المفتاح أن موقف دمشق يتحدد بحجم التصعيد الإسرائيلى مشيرا إلى أن سوريا تدعم المقاومة باعتبارها قضية وطنية واستراتيجية.
واعتبر أن استهداف الجولان من قبل إسرائيل يعكس محاولات لفرض واقع سياسى جديد وأن دمشق لن تتراجع عن دعمها لاستعادة الأرض المحتلة رغم الضغوط الإقليمية والدولية.
وأبرز خلف المفتاح أن العلاقة بين سوريا ولبنان وبالخصوص مع حزب الله ليست ظرفية بل تتجذر فى الأمن القومى السورى مؤكدا أن دمشق لا تربط دعمها للمقاومة بفصيل محدد بل تنطلق من اعتبارات استراتيجية طويلة المدى.وتابع: الدعم الروسى لسوريا يأتى ضمن حدود معينة تشمل الدعم السياسى والعسكرى لكن موسكو تراقب التطورات بعناية فى إطار توازن القوى الدولية
كما أكد أن سوريا رغم الصعوبات لن تتراجع عن حقوقها السيادية فى الجولان ولن تتخلى عن دعم المقاومة.. موازين القوى فى المنطقة قد تتغير والصراع مع إسرائيل لن ينتهى دون تسوية تحقق العدالة وتضمن حقوق الشعب السورى