عالم مصرى يتنبأ بمخاطر إستخدام الذكاء الصناعي
أكد الدكتور شريف حمدى عميد أكاديمية الفراعنة على مخاطر الإعتماد على تكنولوجيا الذكاء الإصطناعى دون تواجد محددات أخلاقية وإنسانية فقد أظهرت الدراسة أن من بين السيناريوهات المطروحة فى المستقبل القريب إختفاء مجموعة كبيرة من الوظائف وإستبدال البشر بتكنولوجيا الذكاء الإصطناعى والروبوت فقد نوهت الدراسة على إحتمالية فقد كل أو بعض أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لوظائفهم خلال الخمسون عاماً القادمة نتيجة لإستبدالهم ببرامج ذكية .
وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات التى تساعد العاملون البشريون إلى تخطى تلك العقبة لإحتفاظ بوظائفهم وأوصت بضرورة وضع مجموعة من القوانين والإطارات الأخلاقية لإستخدام تلك التكنولوجيا لتحقيق أقصى إستفادة دون المساس بحق البشرية فى الحياة والعمل .
فعلى الرغم من تفوق الذكاء الصناعى فى كثير من المجالات وخاصة العلمية منها نظرا لقدرة النظام على التشبع بكميات هائلة من المعلومات تفوق ذاكرة البشر بالإضافة إلى سرعة الإستجابة والإتاحة الدائمة إلا أن البشر ما زالو يتميزون بالنواحى الإنسانية والمشاعر والتى لا يمكن للآلة على تقليدها وقد ظهر فى الأونة الأخيرة نتائج مشروع إيلون ماسك الخاصة بإنتاج روبرتس شبيهة بالإنسان وقادرة على القيام بمجموعة من الوظائف مثل تقديم المشروبات وتنظيف المنازل وتعليم الأطفال والتى قدمت طفرة جديدة فى مجال التكنولوجيا والذكاء الصناعى ويمكن التخيل ان تلك التكنولوجيا سوف تأخذ مكان البشر تدريجيا خلال المستقبل القريب وهو نفس ناقوس الخطر الذى بدقة مؤلف هذا البحث .