العنوان مركز اعلام دسوق ينظم ندوه بعنوان بناء الانسان بدايه بناء الوطن
فى إطار حملة الهيئة العامة للاستعلامات (( ايد في ايد هننجح اكيد )) والتي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي عبر مراكزه المنتشرة بكافة انحاء الجمهورية لتوعية المواطنين بمختلف الفئات للمشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية وذلك تحت اشراف السيد الدكتور احمد يحي رئيس قطاع الاعلام الداخلي.
نظم مركز إعلام دسوق بالتعاون مديرية اوقاف كفرالشيخ ندوة موسعها تحت عنوان (( بناء الإنسان بداية بناء الوطن )) وذلك بمقر ادارة اوقاف دسوق قبلي [ مسجد نوار] حاضر فيها فضيلة الشيخ : عطا بسيوني (( وكيل وزارة الاوقاف بكفرالشيخ )) وحضرها فضيلة الشيخ : عادل زويل ( مدير إدارة اوقاف دسوق قبلي ) وفضيلة الشيخ: حمدي جعفر ( مدير ادارة اوقاف دسوق بحري ) والاعلامي : وليد جعفر (( مدير مركز اعلام دسوق )) وعدد كبير من السادة الائمة والخطباء .
في بداية اللقاء اوضح الإعلامى وليد جعفر ان المبادرات الرئاسية تمثل نقطة مضيئة داخل المجتمع حيث تلعب دورا بارزا في تحقيق التنمية المستدامة وتعمل على بناء الإنسان المصري وبناء الوطن على أسس سليمة ومن هنا يأتي دور السادة الائمة كقادة روحانيين ومؤثرين داخل المجتمع من خلال التوجيه والتوعية لكافة الفئات بالاستفادة والمشاركة بالمبادرات الرئاسية من أجل تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة.
واستعرض فضيلة الشيخ عطا بسيوني دور وزارة الاوقاف في تطوير الخطاب
الديني الوسطى والذي يسهم في دعم توجه الدولة نحو محاربة الأفكار الهدامة و نشر صحيح الدين الإسلامي ،وغرس القيم الأخلاقية والولاء والانتماء للوطن
هذا بالاضافة الى بناء الوعي الديني وتأثيره
على عقلية الشباب ونشر الفكر المستنير
ومحاربة الفكر المتطرف والتصدي لمحاولات التشويه ونشر الشائعات.
و اكد ش عطا ان بناء الإنسان المصري احد محاور خطة الوزارة وان
. الاستاذ الدكتور اسامه الازهري ( وزير الاوقاف ) وجه بتعزيز القوافل الدعوية للمناطق الاكثر احتياجا وإطلاق الحملات الدعوية لتوعية الشباب باهمية مواجهة الظواهر السلبية وان الوزارة تعمل على الارتقاء بمستوى الائمة وتعزيز قدراتهم على مواكبة قضايا العصر على نحو معتدل ومستنير وكذا تطوير مهاراتهم وتنمية
وعيهم بمختلف المستحدثات والمستجدات والقضايا التنموية التي تهم أفراد المجتمع وتحقق التنمية المستدامة. واوصي واصي الشيخ عطا بضرورة تقوية التواصل بين المسجد والسوشيال ميديا.
