القيادة السياسية تسعى ليلآ ونهاراً من أجل تحقيق المزيد من التنمية الشاملة على كافة الأصعدة ولكن هل المسئولين التنفيذيين لديهم نفس هذا الفكر والنهج
مما لاشك فيه أن القيادة السياسية تسعى ليلآ ونهارآ من أجل تحقيق التنمية المستدامة .
ويسرى على هذا النهج على العديد من قيادات مسيرة التنمية الإقتصادية والتصنيعية والتنموية فها هى الهيئة العربية للتصنيع رئيسها فى الحقيقة يعمل مجهودات واضحة وملموسة محليآ ودوليآ فها هو يشترك فى معارض دولية خارج القطر المصرى فى كثير من الدول من أجل عرض منتجات الهيئة الحربية والمدنية وآخرها المعرض الذى كان مقام بالمملكة المغربية الشقيقة والذى حقق نجاح باهر نظراً لما عرضه من منتجات جديدة حديثة نالت إعجاب العديد من المسئولين المعنيين من دول العالم .
كما أنه نجح فى الأونة الأخيرة فى توقيع العديد من البروتوكولات التى نفذ محتواها بالفعل من تصنيع معدات ومنتجات جديدة بالإضافة إلى توقيع عقود تصدير للعديد منها .
ولكن للأسف الشديد لا يمكن أن تقف التنمية المستدامة على شخص القيادة فقط بل يجب أن يسعى كافة المساعدين والمسئولين التنفيذيين ( رؤساء الشركات والمصانع )لتحقيق هذا النهج بأفكار جديدة مبتكرة وخطوط إنتاج جديدة تعمل على تصنيع منتجات تنافسية ذات تكنولوجيا حديثة .
كما يجب يسعوا إلى تنفيذ كافة المشروعات التنموية والخدمية بمشاركة القطاع الخاص بالعمل على جذبهم نحو المشاركة وليس بطرق تجعلهم يرتدون ويبتعدون عن المشاركة فيجب أن تكون الإتفاقيات متوازنة بين الطرفين .
ويجب أن يستبعد المسئول الذى لا يستطيع مواكبة نهج القيادة السياسية والجهد المبذول من رئيس الهيئة العربية للتصنيع .