سكان المحامدة يستغيثون مابين القاء الصرف بالزراعات وبرج المحمول الموت يحاصرنا
أهالي قرية المحامدة والتي يتعدى سكانها الثلاثة الاف نسمة والتي تتبع مجلس قروى اولاد عزاز والتي لا تفصلها عن القنابره سوى خطوات معدودة وعن سوهاج العاصمة سوى كيلومتر واحد لم تكن اوفر حظا من قرى كثيرة تقبع بين الفقر والمرض
يعيش اهلها داخل منازل لم تغزوها المدنيه كثيرا ولم تخترق شوارعها الحضارة فتحيط بها من جميع الجهات الأراضي الزراعية والترع والمصارف مدخلها طريق ترابي وشارعها الرئيس الذى تتجمع به المدارس والمصالح الحكومية يبدو علية علامات الفقر المدقع
في البداية يقول محمد .م.ع 44 سنه موظف بالأزهر قريتنا غير محظوظة تماما نعانى من مشاكل كثيرة مثل قلة الخدمات منذ زمن طويل وحتى الان لذا اصيب العديد منا بالامراض مثل مرض الفشل الكلوي وغيره وقد حدثت وفيات كثيرة بسبب ذلك
ويضيف عبدالرحيم .س .ب لم تقف مشاكل فريتنا عند حد التلوث الناتج عن صرف المياه داخل الأراضي الزراعية بل نتعرض يوميا الى تلوث إشعاعي نتيجة برج محمول تم وضعة بعناية أمام حضانة زهور الغد المكونة من ثلاث طوابق والتي بها اكثر من 500 طفل وعلى بعد مترات ايضا معهد ديني ابتدائي ومدرسة أعدادي
واشار السيد. ف.م. الى انه نظرا لعدم اكتمال محطة رفع الصرف الصحي يقوم الأهالي بتفريغ مياه الصرف عن طريق الايسونة بالزراعات باعتبار انها سماد عضوي مما تسبب ذلك في العديد من الامراض
وعلى الجانب الاخر اشار محمد عبدالحميد امبابي رئيس مركز سوهاج بان مركز سوهاج يضم 195 نجع وتابع مثل المحامده البحرية والتى تعتبر اوفر حظا من كل النجوع لقربها من سوهاج المدينة ولوجود محطة صرف صحى اوشكت على الانتهاء والعمل بنسبة 100%
وتابع" امبابي " سلوك المواطنين في القاء مخلفات الصرف الصحي داخل الزراعات يعتبر جريمة وضبط مرتكبها يحال للنيابة العامة فورا لانة يهدد سلامة و حياة الناس بالخطر ونحن نطالب الأهالي بالإبلاغ عن أي سيارة كسح تقوم بالتفريغ في الترع او الزراعات وقريبا ستعمل محطة الصرف بكامل طاقتها
وقد "ندد " عدد كبير من المواطنين القاطنين بالمحامدة بوجود برج المحمول الذى يتوسط موقعة بين المدارس وأمام حضانة اطفال ومكتب البريد والمعهد الديني مما بث الرعب في قلوبهم خوفا من الاصابة بالسرطان من الاشعاع المنبعث منه