رهان خاسر لوزاره الصحه
منذ بدايه اندلاع وانتشار وباء فيروس كورونا بنطاق جمهوريه مصر العربية قادما من دوله الصين ومعظم دول العالم
وشعورنا بالفزع والخوف من ضعف إمكانيات وزاره الصحه وعدم السيطره على الوضع وظهور بعض المؤشرات عندما أعلنت الحكومه قرراها انها تراهن على وعي الشعب المصرى بكل فئاته
وكانت لا حيله للشعب والجلوس في المنازل للحد من انتشار العدوه ولقمه العيش
فها نحن الآن في طريقنا لخساره هذا الرهان ومع تذايد إعداد المصابين وعدم وجود امكانيه في مستشفيات العزل والحجر الصحي لاتساع هذه الاعداد
واتجاه الدوله لتخصيص معظم مستشفيات الحميات والصدر لتصبح مستشفيات عزل لمصابي فيروس كورونا المستجد او الكشف عن الحالات
ومن المفترض جاهزيه تلك المستشفيات لاستقبال المصابين
والتي تعتبر من الجهات المتهالكه في الدوله وفي السابق مصدر عدوى للكثير من الأمراض
وفي ذلك الوقت لا يظهر الا دور رجال الأعمال والخير في التبرع لتجهيز تلك المنشاءات
ويقتصر دور الوزاره في إرسال القرارات فقط لم تنظر إلى ضعف الإمكانيات الموجوده ولا المباني المتهالكه
او ان تقع تلك المستشفيات في نطاق سكني كبير يبشر بعدم نجاح تلك القرارات ولم يجرا مديري الإدارات الصحيه بعصيان تلك الأوامر
فنداء لوزاره الصحه والإسكان الا يصح الا الصحيح واختيار أماكن عزل نخرج بها من تلك الازمه باقل الخسائر التي خرجنها منها من مراهنه على وعي الشعب او الخروج النهائي من تلك المرحله الصعبه