الدكتور المنشاوي يلتقي رئيس هيئة تنمية الصعيد في إطار تعزيز الجهود لدعم المشروعات والمجالات التنموية والخدمية بمحافظات الصعيد
رئيس جامعة أسيوط يشيد بحرص الدولة على دعم محافظات الصعيد لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامةالتقى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء ٢٧ أغسطس، اللواء أركان حرب مهندس شريف صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد؛ وذلك ضمن زيارته التفقدية لمحافظة أسيوط؛ لتعزيز أوجه التعاون المشترك في عدد من المشروعات، والمجالات التنموية، والخدمية، بحضور؛ اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، والدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمهندس مجدي سليم عضو مجلس الشيوخ، والأستاذ عمرو أبو العيون رئيس الغرفة التجارية بأسيوط، والأستاذة داليا تادرس بهيئة تنمية الصعيد بأسيوط، والأستاذ إيهاب عبدالحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة، والصغيرة، والمتناهية الصغر بأسيوط.
وأكد الدكتور المنشاوي: أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتخذ خطوات ملموسة نحو تحقيق تنمية شاملة، وسريعة، ومستدامة؛ بمُحافظات الصعيد، تنعكس على تحسين جودة الحياة، مؤكداً أن جامعة أسيوط تسعي باستمرار؛ لتحقيق التكامل بين خطتها التعليمية، والبحثية؛ مع الخطط التنموية، والمجتمعية الراهنة، في شتي المجالات.
وثمن الدكتور المنشاوي؛ ما تقوم به هيئة تنمية الصعيد؛ من تخطيط، وتنفيذ مشروعات تنموية، وخدمية في جميع المجالات، خصوصاً في ظل الطفرة الكبري، التي يشهدها صعيد مصر، في تنفيذ البرامج، والخطط التنموية الشاملة؛ في ظل تأكيد فخامة الرئيس السيسي على تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين، ورسم ملامح الجمهورية الجديدة.
كما أشار رئيس جامعة أسيوط؛ إلي حرص الجامعة علي تعزيز دور التحالفات الإقليمية، والتعاون مع شركاء التنمية من جامعات الإقليم؛ وذلك دعماً لمساعي الدولة المصرية الهادفة إلى؛ تعزيز ركائز التنمية المستدامة، وتحقيق الربط بين المؤسسات الأكاديمية، والصناعية، والإنتاجية؛ لمواجهة التحديات التنموية في صعيد مصر، وهو ما يستلزم تعاون قوي، وبنّاء من كافة الجامعات، والمؤسسات العلمية فى صعيد مصر.
جدير بالذكر، أن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، عضو مجلس إدارة هيئة تنمية الصعيد منذ عام ٢٠٢٢م، والتي تضم في عضويتها عدداً من ممثلي الوزارات والهيئات المعنية، وتستهدف تحقيق التنمية الشاملة لمحافظات الصعيد، ودعم جهود الدولة لتحسين الواقع المعيشي للمواطنين، وتطوير الخدمات المقدمة لهم، وخلق «حياة كريمة»، ووضع ذلك ضمن أولويات الخطة العامة للتنمية الاقتصادية، والاجتماعية للدولة.