منى صدقى تكتب : سوهاج التى نحلم بها
منذ تولي السيد اللواء عبد الفتاح سراج مهام منصبه الجديد كمحافظ لسوهاج ، شهد الشارع السوهاجى تغيرًا ملحوظًا حيث بدأنا منذ فترة طويلة نرى تلك الحالة من النشاط الكبير، والتواجد الدائم في الشارع دون الترتيب المسبق لقدومه ، أو معرفة خط سيره .
كل ذلك تغير ورأينا المحافظ بشكل مفاجئ ومنذ الصباح الباكر يقوم بجولاته الميدانية، ما جعل كل موظف يتوقع أن يجد المحافظ أمامه في أي وقت وبدأت حركة نشطة لرؤساء المدن والأحياء افتقدناها لفترة طويلة ما يطرح سؤالاً هاماً هل يحتاج من يتولى مسئولية كبيرة مثل رئاسة مدينة إلى رقابة مباشرة من المحافظ للقيام بعمله ، وإذا كانت الإمكانيات متاحة للتغيير كما رأينا فلماذا لم نكن نراها من قبل؟
فكل مواطن صالح يتمنى الخير لهذا البلد لا يمكن أن يختلف على أهمية ما يحدث الآن من جولات مفاجئة ونشاط دائم للسيد المحافظ ونائبه الخلوق الدكتور محمد عبد الهادى ، ولا يمكن أن يقف عند بعض السلبيات من أجل إحباط تلك الجولات التي حركت المياه الراكدة بعض الشيء ولا شك أن الفساد هو السرطان الذى يأكل عظام الوطن، والتصدي له أيا كان موقعه ومن يرتكبه ضرورة ملحة وأمان للوطن كله في ظروف صعبة نمر بها، فلم يعد محتمل قبول موظف أو مسئول مهمل يذهب للعمل فقط من أجل إثبات الحضور للحصول على الراتب، ولا يتردد في التغيب متى وجد الفرصة لذلك .
وأنا ومن خلال اجتماعى مع قيادات حزب مستقبل وطن أمانة سوهاج بالسيد المحافظ الشهر الماضى لمست فيه الحزم والضبط والرغبة في تقديم حياة كريمة للمواطن السوهاجى والعمل على حل مشاكله ومواجهتها لا الهروب منها أو التستر عليها وهو ما أشاد به قيادات الحزب برئاسة اللواء محمد مصطفى أمين عام الحزب مقدمين يد العون والدعم للسيد المحافظ ولجميع القيادات التنفيذية بالمحافظة لعمل ما فيه الخيروالصلاح لكل سوهاجى .
أخيرًا لا بد من التأكيد على أن ما يشهده الشارع السوهاجى الآن من نشاط أمر جيد، وكان يجب فعله منذ سنوات، ولابد من تشجيعه واستمراره، وجعله أسلوب عمل دائم حتى نصل إلى الإصلاح المنشود في كافة القطاعات، ويشعر المواطن بتحسن الخدمة المقدمة إليه في كل مكان .