الدكتور صابر حارص يعد كتالوجا علميا للوقاية والشفاء من كورونا
1:49pm 28/05/20
الخبر الفورى
أربعة مسارات يمكن أن تُشكل كاتولوجا علمياً لتسارع الشفاء من كورونا، خضع هذا الكاتولوج لمنهجية البحث العلمي وتم استقائه مما نشرته المصادر الطبية داخل مصر وخارجها ومتابعة ما يجري من تحديثات على بروتوكولات العلاج، وذلك طبعاً بعد تطبيق سياسة التباعد الاجتماعي وتجنب الاختلاط وارتداء الكمامة والقفاز وتعقيم وتطهير الأماكن والأسطح والأيدي:-
المسار الاول: يتعامل مع كورونا علي أنه ليس مهاجماً للرئة ولكنه مُسبب لبكتيريا تهاجم خلايا الدم الحمراء وتعوق وظيفتها في نقل الاكسجين من الرئة الي القلب وكذلك تعوق تصريف ثاني اكسيد الكربون من القلب الي الرئة، وبالتالي يتركز العلاج في إعادة نشاط خلايا الدم الحمراء بأدوية الهيموجلوبين مثل فوليك اسيد، واستخدام الاسبرين لسيولة الدم، وبارسيتمول لتخفيض درجة الحرارة بعد استخدام الكمادات علي الخدين وتحت الابطين وبين الوركين بالماء العادي وليس المُبرد، كما يتناول المصاب أي مضاد حيوي، وعند الوصول إلى صعوبة وضيق التنفس يتم استخدام البخاخة أو يتم توفير جهاز تنفس موجود بالصيدلية وأنبوبة اكسجين احتياطي، ويجب مقاومة فقدان الشهية بالإصرار علي أكل الطعام الجيد وشرب السوائل الدافئة بكثرة، والنوم الجيد والتعرض للشمس في الشروق والزوال، ولم تحسم اللجنة العلمية بعد استخدام هيدروكسي كلوركين الذي كان المساعد الأول في التصدي لكورونا وخاصة لمن هم دون سن الخمس والأربعين ولا يستخدم إلاّ في مستشفى العزل بينما قامت منظمة الصحة العالمية بإيقاف استخدامه منذ ثلاثة أيام، ويرى هذا المسار الطبي الصادر من ايطاليا أن كورونا ليس خطراً كما تم الترويج له ولكن تشخيصه كان خاطئا، وتسبب هذا التشخيص الخاطئ في موت الكثيرين من البشر.
المسار الثاني: وهو الأكثر شيوعاً ويتعامل مع كورونا كفيروس يبقي في الحلق ثلاثة أيام يشعر معها المصاب بجفاف في حلقه، وفي هذه الأثناء يجب عليه الإسراع باستخدام الغرغرة المكونة من خليط الماء الدافئ والليمون والملح والخل لمرات عديدة، وشرب الماء أو السوائل الدافئة بشكل مبالغ فيه يصل الي مرة كل ٢٠ دقيقة وذلك لتمرير كورونا الي المعدة بدلاً من استقراره في الرئتين وذلك لتجنب خطره وزوال أمراضه، أما اذا فاتت الانسان هذه المرحلة وظهرت الأعراض البسيطة بعد بضعة أيام مثل الحمى والسعال والتعب فربما لا يتطلب الأمر الذهاب إلى المستشفى والاكتفاء بالذهاب إلى طبيب حميات أو صدرية، أما إذا زادت الأعراض إلى ضيق أو صعوبة في التنفس وصداع وآلام العضلات والصدر وقشعريرة والتهاب حلق شديد وفقدان حاسة التذوق والشم فيتوجب الذهاب إلى مستشفى الصدر أو الحميات
وغالباً يتم التعامل معها وفقاً لبروتوكول وزارة الصحة المستخدم داخل مستشفيات العزل، ويشمل:
* تاميفلو ٧٥ مجم مضاد للفيروسات، هيدروكسي كلوروكين المختلف عليه والمُشار إليه سابقاً في المسار الأول، أقراص الزنك لتعزيز جهاز المناعة وعلاج الاتهاب الرئوي والإسهال، أقراص فيتامين سي لتعزز المناعة والتصدي للفيروسات ويساهم في إنتاج كرات الدم البيضاء، فيتامين ب المركب لرفع قدرة الجهاز المناعي ومكافحة البكتريا الضارة لأنه عبارة عن مجموعة فيتامينات متكاملة تؤدي عدة وظائف حيوية، زيثروسين ٥٠٠ مجم وهو مضاد حيوي فعال في أمراض التنفس، سيفالو سبورين من الجيل الثالث وهو مضاد حيوي للبكتريا، بارامول ٥٠٠ مجم مسكن للألآم وخافض للحرارة، وأخيراً ريمديسيفير وهو أهم عقار تجريبي لتخفيف وقت التعافي من كورونا وتم تجريبه على الألاف في بريطانيا..
المسار الثالث: ويتعامل مع كورونا بالطب النبوي المثبت علمياً في دوريات عالمية بالإضافة إلى ما تقدم أيضاً من المسارين السابقين، وينصح هذا المسار بعمل خلطة من ١/٢ كيلو عسل أصلي مع ١٠٠ جرام حبه البركة و١٠٠ جرام بايونج ثم يقوم المصاب بوضع معلقة من الخلطة علي نصف كوب من الماء الدافئ ويتم شربها صباحاً ومساءً.
ومع هذا المسار يمكن إضافة الأغذية والفيتامينات المُقوية للمناعة وتقوية الرئة وتجديد خلايا الدم البيضاء والحمراء وتشمل:
الموز والزبادي والسبانخ والثوم والبروكلي والفلفل الاحمر والليمون والبرتقال واليوسفي والسمك والمكسرات والفراولة والتوت والعنب ولحم وكبد الدجاج والبقر والخضروات والجزر والحمص والتونة والمشمش والمانجو والشاي الاخضر والحليب والعسل الأسود والباذنجان ورأس الفجل والتفاح والكيوي.
المسار الرابع: يُعطي أهمية لأصحاب المناعة الضعيفة والذين يتعرضون لنزلات البرد كثيراً حتي من قبل ظهور كورونا وحتى لو كانوا من الشباب، وينصح لهؤلاء تعاطي فيتاسيد ج أقراص فوار فيتامين سي، وفيتاماكس بلاس تركيبة فيتامينات، استيل سستايين لإذابة البلغم، وفي حالة تعرض هؤلاء لأعراض كورونا البسيطة أو الشديدة يمكنهم مراجعة المسارات الثلاثة السابقة..
ويوصي هذا الكتالوج بتجنب السكريات والمقليات والتدخين تماماً نظراً لما يقوم به من تعطيل عمل جهاز المناعة، وكذلك الجمع بين المسارات الأربعة في التعاطي مع كورونا..