قرارات حاسمة ناجحة لقيادات بقطاع الكهرباء تعى ما تفعل ولا تبغى إلا الصالح العام ولكن
مما لاشك فيه أنه توجد قيادات ناجحة بقطاع الكهرباء قراراتها حاسمة فهى لا تبغى إلا الصالح العام .
فها هو المهندس سامى ابو وردة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة توزيع كهرباء القناة
يصدر قرار بإنهاء خدمة لإحدى الفنيين لتحدثه المفروض مع العملاء بأسلوب غير لائق مما جعله ليس اهلآ لهذا العمل .
فمن الملاحظ أن سيادته لا يتهاون مع أى مقصر موظف كان أو مسئول بالشركة حيث سبق أن تم إبلاغ سيادته عن إهمال بعض المسئولين وإتخذ قرار حاسم فى لحظتها ضدهم .
فيوجد بعض المسئولين الفشلة اللذين تجدهم يعلمون بتقصير وإهمال وتجاوز بعض المرؤسين أو القيادات لديهم وعندما يعلمون بذلك (تجدهم لا يقرون بهذا) بل يعطون الكثير من المبررات الاهيه التى تتسبب فى زيادة إهمال وتجاوز المقصريين وبالطبع يرجع ذلك لعدم قدرة المسئول على إتخاذ القرار .
وأعتقد أن من لا يستطيع إتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب يجب أقالته فورآ .
لأنه بالطبع الفشل سيصيب الشركة التى يتولى رئاستها .
وأحب أن أوضح هنا بأن العديد من رؤساء الشركات بقطاع الكهرباء أصبح النجاح حليفهم وذلك لجولاتهم الميدانية المتتالية لكافة المواقع التابعة وخاصة الخدمية .
ولإجرائهم حركات تنقلات متتالية لتنشيط العمل كما يحدث بشركات توزيع شمال القاهرة وجنوب القاهرة وبالطبع القناةوأحدى شركات الدلتا
ولكن هل هذا يكفى بالطبع لا فيجب أن تشمل الجولات الميدانية رؤساء القطاعات ورئيس القطاع والمدير العام مع تقديمهم تقرير بنائج الجولة لمكتب رئيس الشركة .
فالمتابعة يا سادة يا كرام إن لم تتم فالفشل حليف أى منشأة لا يتم متابعة العمل بها .
كما أتمنى متابعة رئيس الشركة القابضة والاعضاء المتفرغين ميدانيآ بصفة مفاجأة لكافة المواقع التابعة فليس من المعقول أو المنطق أن يتابع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة كل قطاعات ومواقع شركات الكهرباء بنفسه وقيادات الشركة القابضة لكهرباء مصر لا يحتذون حذو ما يفعله سيادته .