الرئيس السيسي ونظرة جديدة لمنظومة التعليم بقلم : منى صدقى مازن
شكرا فخامة الرئيس ... بناء قدرات الدولة يبدأ بالتعليم ....رفع شأن المعلم مادياً وأدبياً وعدم تحقيره أولى الخطوات ..بناء المدارس لتقليل الكثافات ..التدريب
اليوم أسعدنى جداً ما نشر عن اجتماع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث تم تناول عدد من محاور التدريب والتأهيل لمكونات العملية التعليمية، وعلى رأسها دعم وبناء قدرات ومهارات المعلمين، في ظل ما يمثله المعلم من ركيزة أساسية للمنظومة التعليمية .
والحقيقة من سنوات نناشد أن تكون الخطوة الأولى التعليم فبناء قدرات أى دولة وتفوقها عسكرياً وعلمياً وحتى اجتماعياً يبدأ من جعل التعليم مشروع قومى عن طريق رفع مستوى المعلمين مادياً وأدبياً وجعلهم فى مصاف العلماء فهدم الدول يبدأ من إهانة المعلم وتحقيره والتقليل من شأنه وانهياره كقدوة لتلاميذه والأجيال بالإضافة إلى حل مشاكل العملية التعليمية وعلى رأسها تطوير آليات انتقاء وإعداد الكوادر العاملة بالمدارس المصرية،
وما ذاد من فخرى ووجب الشكر عليه لفخامة الرئيس اليوم..... هو استعراض الجهود الجارية، والتشديد من قبل فخامته على مشاركة مختلف أجهزة الدولة فى عملية تطوير جميع محاور منظومة التعليم، وخاصة العنصر البشري، من خلال حُسن الاختيار والتأهيل، سواء الفني أو الشخصي، بما يضمن تحقيق أعلى درجات الموضوعية والحياد والجدارة، بما ينعكس على جودة الخدمة التعليمية، التي يحصل عليها أبناء وبنات مصر في المدارس.
وفى النهاية..... يبقي أن نرفع لسيادته استغاثات القائمين على العملية التعليمية بسد العجز الصارخ فى جميع الصفوف وتعيين عمال للمدارس وبناء مدارس جديدة للتقليل من كثافات الفصول وتدريب المعلمين على أحدث النظم التعليمية والأهم رفع شأن المعلم مادياً وأدبياً حتى لا تجبره العوز على القيام بعمل اخر يحقر من شأنه
