صابر حارص للاعلاميين ردآ على واقعة طبيبة الدقهلية من اين جاء هذا الذعر الغير مبرر
وفي اول رد فعل من أساتذة الإعلام بالجامعات المصرية على رفض أهالي قرية شبرا البهو بالدقهلية للطبيبة المتوفية بالكورونا وجه الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج العديد من الاسئلة للصحفيين والإعلاميين وقيادات الدين والصحة:
من أين جاء هذا الذعر غير المبرر للمواطنين من موتى كورونا؟ هل سمعوا بخطورة الأمر من طبيب بشكل سري، هل لديهم معلومة من أي مصدر، هل قامت الصحافة والاعلام باستطلاع آرائهم وتعرفت على أسباب ذعرهم، هل قام الإعلام بعرض آرائهم على متخصصين في الفيروسات، هل أفتى المفتي من دماغه ام أنه أطلع على آراء المتخصصين في الفيروسات أولا، هل أظهر الإعلام كيف نأمن من ميت الكورونا بشكل طبي، هل كانت عدم الصلاة على المتوفين بكورونا إجراء وقائي أم أيضا جاء الأمر في سياق الجهل، ولماذا لا يجاب على كل هذه الأسئلة من وزارة الصحة والموضوع له شهرين، ولماذا لم يقم زملائي الصحفيين والإعلاميين بطرح هذه الأسئلة من شهرين...أين فريق الإعداد.. أين المبدعون في الصحف... هل يعلم الإعلام المصري والصحة المصرية أن شهداء الكورونا بالسعودية يدفنون بالبقيع مع أسد الإسلام حمزة عم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم... لماذا سب وقذف المواطنين دون توعيتهم أولا...
وطالب حارص في نهاية تصريحه سرعة تجاوب البرامج الحوارية هذه الليلة وتقديم إجابات وافية حول هذا الأمر الذي تكرر ولم نتلقى اي رد فعل إلا بعد أزمة الدقهلية وتجمهر الناس بالقوة لمنع دفن طبيبة الكورونا..