العالم ما بعد كورونا

 

من الصين الإقتصاد الأكبر في العالم  بدأ الفيروس القاتل في الإنتشار حول العالم ولم يرحم أحدا كبيرآ كان أو صغيرا شابا كان أو فتاه فقيرا كان أو غنيا رئيسا كان أو مواطنا 

فالكل عند كورونا سواء لا تمييز بينهم حتي انه إجتاح الدول العظمي والتي كانت تتباهي بالأمس القريب باقتصادها وأنظمتها السياسيه والصحيه ولكن بعد كورونا لم تعد كذلك علي الاطلاق بل أصبحت دول مرتبكه في كل المجالات اقتصاديا وصحيآ وسياسيآ وحتي اجتماعيآ وفي تصوري المتواضع أن تلك الدول لن تعود كما كانت قبل كورونا علي الإطلاق وأخشي أن تداعيات كورونا تنشئ حربا من نوع آخر حربا تكون كل الاسلحه فيها مشروعه ولما لا وقد جعل كورونا من الأسلحة الفتاكه والمتطوره بجميع انواعها لعبه ساذجه في يد حاميلها 

 

واتصور أن الدوله التي ستقود العالم بعد كورونا هي الدوله التي ستستطيع قيادة شعبها الي بر الأمان وباقل الخسائر الممكنه وليست الحكومات وحدها هي القادرة علي كبح جماح هذا الفيروس ولا المنظومات الصحيه مهما عظمت بل العبئ الأكبر علي الشعوب فلابد من تطبيق كل الاجراءات والتعليمات الطبيه والوقائيه  بكل اليقين أنها لمصلحة الفرد والشعب والوطن 

 

والخلاصه قد تكون الدوله التي تنتج لقاحا وعلاجا لهذا الوباء الذي يحصد في البشر دون هواده وكأنه وحش كاسر علي الرغم من كونه فيروسا لا أكثر فسبحان المعز المذل سبحان العلي القدير هى الدولة التى ستنتصر علميا على كل دول العالم فاليوم ليس المال أو السلاح هو النجاة بل العلم والابحاث ،،