صابر حارص يكتب ما بين العشق والخيانة في دروس شيخ العرب همام
الرسالة التي بعث بها شيخ الأزهر الى شيخ العرب همام في مواجهته للماليك من أجل الأرض والعرض والشرف والوطنية هي أن يحذر الخيانة ويستعين في قضاء حوائجه بالستر والكتمان ويعتمد على نصر الله وتوفيقه..
ذلك مشهد واحد من عشرات المشاهد لشيخ العرب المليئة بالدروس والعبر:
1-- فالخيانة الناجمة من التحاسد والتحاقد والضعف أمام إغراء الجاه والسلطان ليست فقط هي التي ذهبت بكل بطولات همام أمام المماليك وخيانة أبناء العمومة، ولكنها أودت بهزائم العرب والمسلمين طوال التاريخ ولا تزال...
1-- ان أسلوب المماليك في التفرقة بين الهوارى وإيقاظ الحقد بينهم وإغراء المشايخ بالجاه والسلطة لا يزال سائدا ومكررا من الكيان الصهيوني تجاه الدول العربية التي أبدعت في تنفيذه بشكل تحول فيه الكيان الى حبيب تتسارع الخطى العربية نحوه
3-- إن قاطع الطريق يمكن أن يحمل قلب عاشق يهز المشاهدين هزا حتى في زمن الكارونا، فجابر العاشق لبنت الشيخ اسماعيل ولن يطولها اختزل نصف حياته في سماع صوتها والنصف الآخر في رؤيتها..
4-- ان الرجولة الحقيقية كما يراها شيخ العرب هي التي يملك فيها الرجل قلبه، ولا يملك القلب صاحبه
5-- (اللي منقوش في القلب يعمل ايه بيه اللسان) مقولة جابر ردا على تهديد شيخ العرب بقطع لسانه اذا جاء ذكر اسم عشيقته على لسانه حتى بالغلط... فعلا ومتى كان اللسان دليلا وهو الذي يكب الناس على وجوههم يوم القيامة!!