المكوث بالمنزل يحميك من الاصابة بكورونا
ناشدت المؤسسات المعنية بالصحة العامة بجميع الدول التي انتشر بها فيروس كورونا المستجد، بضرورة المكوث في المنزل لمدة 14 يومًا، خاصةً عند الإصابة ببعض الأعراض المرضية، المتمثلة في الرشح، والعطس، والسعال، وارتفاع درجة حرارة الجسم، الأمر الذي دفع الكثيرون للتساؤل حول السبب وراء البقاء في المنزل خلال هذه المدة، ومدى فعالية الالتزام بها في التصدي لهذا المرض الغامض.
لماذا يجب المكوث في المنزل لمدة أسبوعين؟
يقول الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم المناعة والحساسية بمعهد المصل واللقاح، إن البقاء في المنزل لمدة أسبوعين، من الإجراءات التي تساهم في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ولذلك لعدة أسباب:
فترة حضانة الفيروس تتراوح ما بين يوم إلى 5 أيام، وقد تصل إلى 14 يومًا، وخلال هذه المدة، يصبح المرض قادرًا على اختراق الجسم ومهاجمته بدون أعراض، لذلك يجب البقاء في المنزل لمدة أسبوعين كحدٍ أقصى، لكي يتمكن الجهاز المناعي من مكافحة الفيروس والقضاء عليه.
- احتمالية الإصابة بالمرض دون أعراض، تستدعي المكوث في المنزل لمدة أسبوعين، للتقليل من فرص انتقال العدوى من شخص لآخر، عند الاختلاط بالآخرين في الأماكن المزدحمة، مثل المواصلات العامة.
- البقاء في المنزل لمدة أسبوعين، يساعد على عدم انتقال الفيروس إلى الإنسان عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة به، لأن الفيروس يظل على قيد الحياة على المكاتب والأرضيات والصنابير لمدة 3 أيام ثم يموت.
لذلك، يناشد الحداد، المواطنين، بضرورة المكوث في المنزل خلال هذه الفترة، لأن عدم الالتزام بها قد يؤدي إلى تفشي الفيروس وصعوبة السيطرة عليه، كما حدث في دولة إيطاليا، التي أصبحت إحدى بؤر انتشار المرض على مستوى العالم، مستشهدًا بالإجراءات التي اتبعتها الصين، والتي مكنتها من القضاء على فيروس كورونا بشكل تمام، حيث امتثل المواطنون لأوامر الحكومة، وفرضوا العزل المنزلي على أنفسهم، مما ساعد السلطات الصينية على احتواء الأزمة
ويشير رئيس قسم المناعة والحساسية إلى أهمية استغلال فترة البقاء في المنزل، لتقوية المناعة ضد فيروس كورونا، وذلك باتباع النصائح التالية:
- اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية التي تساعد على تقوية المناعة، مثل البروتين، فيتامين د، فيتامين سي، فيتامين هـ، الزنك.
- شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم، وذلك لدورها الفعال في تنشيط الدورة الدموية، ما يحسن من عملية تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء المكونة للمنظومة المناعية، مثل الجلد، ودموع العين، ولعاب الفم، والغدد الليمفاوية، والطحال.
- الإقلاع عن عن التدخين، لأنه يؤثر سلبًا على صحة الرئتين والجهاز المناعي.
- المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية لمدة 20 دقيقة يوميًا، حيث تساعد على تحسين عملية تدفق الدم إلى جميع الأعضاء الحيوية المكونة للجهاز المناعي.
- الابتعاد عن التوتر والقلق تمامًا، لأن الضغوط النفسية تشكل ضررًا كبيرًا على كفاءة الجهاز المناعي، وتجعله أقل قدرة على مكافحة الأمراض.
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، لأن النوم يساهم في تعزيز إفراز الهرمونات التي تزيد من كفاءة المنظومة المناعية
يعاني مرضى الربو من اضطرابات في الجهاز التنفسي، تتراوح شدتها بين الحادة والمزمنة، ولهذا السبب، يتعين عليهم اتباع عدد من الإرشادات الوقائية، لتفادي الإصابة بالأمراض الفيروسية المعدية، ولا سيما فيروس كورونا المستجد، نظرًا لما تشكله من خطرًا جسيمًا على صحتهم.
نصائح هامة لمرضى الربو للوقاية من كورونا
1- الحرص على البقاء في المنزل، لمنع الإصابة بالعدوى.
2- شراء مخزون من الأدوية المعالجة للربو يكفي لمدة 30 يومًا، والمواظبة على تناولها في المواعيد التي حددها الطبيب المعالج، دون الإخلال بالجرعات.
3- ترك مسافة آمنة عند التعامل مع الآخرين.
4- عدم مصافحة الآخرين قدر المستطاع.
5- غسل اليدين جيدًا بالماء الجاري والصابون، لمدة تتراوح ما بين 20 و30 ثانية.
6- في حالة عدم توافر الماء والصابون، يمكن الاعتماد على معقم اليدين، بشرط أن يحتوي على 70% من الكحول الإيثيلي.
7- تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة، مثل المواصلات العامة.
8- عدم التعامل والاختلاط بالأشخاص المصابين.
9- عدم التشارك مع أفراد الأسرة في الأدوات الشخصية، مثل المناشف والملاعق.
10- الابتعاد عن المعقمات ذات الروائح العطرية النفاذة، لأنها تزيد من فرص الإصابة بالنوبات الربوية.