الدكتور وليد الدالي: جراحات الأوعية الدموية بالمنظار تمثل ثورة علاجية لمرضى تمدد الشريان الأورطي

أكد الدكتور وليد الدالي أستاذ واستشاري جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، أن التطور الكبير في تقنيات المناظير الجراحية غيّر مفاهيم علاج تمدد الشريان الأورطي، موضحًا أن التدخل بالمنظار أصبح اليوم أحد البدائل الآمنة والفعالة التي تقلل من مخاطر العمليات الجراحية التقليدية وتسرّع من تعافي المريض.
وأوضح الدكتور وليد الدالي أستاذ واستشاري جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، أن الجراحة بالمنظار تتم من خلال شقوق صغيرة دون الحاجة إلى فتح البطن بالكامل، وهو ما يُقلل من فقدان الدم، ويقلل من فرص العدوى، ويتيح للمريض العودة لحياته الطبيعية خلال أيام قليلة مقارنة بالفترة الطويلة التي تتطلبها الجراحة التقليدية.
وأشار الدكتور وليد الدالي أستاذ واستشاري جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، إلى أن مناظير الأوعية الدموية أثبتت كفاءة عالية في علاج تمدد الشريان الأورطي، خصوصًا في الحالات التي كان يصعب التعامل معها سابقًا بسبب سن المريض أو حالته الصحية العامة، مما جعل من الجراحة بالمنظار خيارًا آمنًا للمرضى المعرضين لمضاعفات خطيرة.
وشدد الدكتور وليد الدالي أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة على أن الدقة العالية التي توفرها هذه التقنية تساهم في تقليل نسبة الخطأ الجراحي، كما تتيح للطبيب التحكم الكامل في خطوات العملية داخل الشريان، باستخدام أجهزة تصوير حديثة توفر رؤية ثلاثية الأبعاد للحالة أثناء الجراحة.
واختتم الدكتور وليد الدالي أستاذ واستشاري جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، حديثه بالإشارة إلى أن منظومة العلاج الحديثة تعتمد على دمج التكنولوجيا الطبية مع الخبرة الإكلينيكية، مؤكدًا أن المريض يجب أن يسعى دائمًا للحصول على استشارة طبية متخصصة عند ظهور أي أعراض، فالتدخل المبكر باستخدام الوسائل الحديثة قد يكون المفتاح لإنقاذ الحياة.