دراسة تكشف: العلاقة بين المشي ببطء وخطر الوفاة
أظهرت دراسة أن المشي ببطء قد يكون مؤشرًا على خطر الوفاة المبكرة.
وكشف باحثون بريطانيون، وجود علاقة بين المشي ببطء وخطر الوفاة بسبب الأزمات القلبية أو السرطان أو أسباب أخرى خلال 10 سنوات. كما ترتبط وتيرة المشي المتسارعة بزيادة الفترة التي يعيشها الشخص، كما أشار الباحثون.
وقال الدكتور "جوناثان جولدني" من جامعة ليستر: نحن نشجع المشاة على زيادة وتيرتهم حيثما أمكن ذلك، لأن هذا قد يؤدي فقط إلى تحسين متوسط العمر المتوقع لهم. مؤكدا ان هناك أيضًا العديد من الفوائد الأخرى للنشاط البدني، كما أظهرت الأبحاث السابقة، وفقًا لصحيفة "ذا صن البريطانية".
وأوضح جولدنى، انه يجب على الأطباء أيضًا أن يفكروا في سؤال مرضاهم عن مدى سرعة المشي، حيث تبين أن هذا يمكن أن يخبرهم بالكثير عن خطر الوفاة، مما قد يوجه استخدام استراتيجيات الوقاية من الوفاة المبكرة والمرض. لافتا إلى انه على حد علمنا، فإن المقارنة بين خطر الوفاة بسبب السرطان والأمراض القلبية الوعائية وأسباب أخرى بسبب مستويات مختلفة من سرعة المشي لم تتم مقارنتها من قبل.
وافادت الدراسات السابقة أنه كلما مشي الشخص أكثر، انخفض خطر الوفاة، حتى لو بلغت عدد الخطوات أقل من 5 آلاف خطوة يوميًا.
وأكدت نتائج الدراسة أن من كانوا يمارسون المشي السريع كانوا أقل عرضة للوفاة لأي أسباب، مع ظهور أكبر التحسينات في أمراض القلب ومخاطر الأسباب.