18:10 | 23 يوليو 2019

هل هناك علاقة بين الغضب والاصابة بالسرطان؟.. دراسة تجيب

11:34pm 12/10/23
دراسة
حنان فيصل

أظهرت دراسة أجرتها كلية هارفارد للصحة العامة وجامعة روتشستر، أن أغلب الأحيان يكون للغضب له تداعيات ضارة للغاية على صحة الإنسان بشكل عام، وتقول بعض الأبحاث إن الغضب المكبوت قد يعمل كمحفز لتطور السرطان وخاصة في المراحل المبكرة.

وكشفت الدراسة أنه كان الأشخاص الذين يعانون من الأورام في مرحلة مبكرة أكثر عرضة لتفاقم المرض نتيجة كبت مشاعرهم، كما عانوا من مشاكل في الشعب الهوائية وارتفاع ضغط الدم الانقباضي وإفراز الكورتيزول.

وأوضحت الدراسة أنه كانت هناك زيادة بنسبة 70٪ في وفيات السرطان، للمرضى الذين سجلوا أكثر من 75٪ على مقياس إخفاء المشاعر.. فيما أشارت دراسة أخرى لبرنامج كاليفورنيا لأبحاث سرطان الثدي أن النساء اللواتي عبرن عن غضبهن عِشن 3.7 سنوات إضافية، مقارنة بالنساء اللواتي لم يفعلن ذلك.

وتقول الدكتورة "شويتا موثا" أخصائية علاج الأورام بالإشعاع: إن الغضب والعواطف المكبوتة يمكن أن تؤدي إلى التوتر أو الاكتئاب ولكن ليس السرطان، ونفت وجود أي بيانات أو حالات مؤكدة تشير إلى أن الغضب والعواطف المكبوتة تسبب السرطان.

بينما يقول الخبراء إن خلايا الجهاز المناعي الحيوية التي تحارب الأورام والخلايا الملوثة بالفيروسات، يمكن أن يتم إطلاقها عندما يتمكن الشخص من الاحتفاظ بموقف إيجابي والسيطرة على نوبات الغضب القصيرة، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.

وأضافت الدراسة، ان الجسم يحصل على دفعات قصيرة من الطاقة عندما يتم إطلاق هرمون التوتر “الكورتيزول”، وقد يتعرض الجسم لمجموعة متنوعة من الآثار الجانبية الضارة نتيجة وجود الكثير من هذا الهرمون. كما انه يمكن أن تؤدي زيادة الكورتيزول في الجسم إلى انخفاض كثافة العظام، وتثبيط وظيفة الغدة الدرقية، ويؤدي إلى عدم توازن مستوى السكر في الدم، يتأثر الجهاز المناعي للجسم أيضاً بهذا الخلل الهرموني، وفقاً للأبحاث، يعاني الأشخاص الذين يشعرون بالغضب المزمن من نوبات أكثر تكراراً من الأمراض الجلدية والربو والتهاب المفاصل والتهابات البرد والأنفلونزا.

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn