أزمات الدولة الأخيرة وما أعجبنى !!

 

#لقد شعرت بالفخر وأنا أتابع  عن كثب خلال الفترة الأخيرة خطوات القيادة السياسية ، وأجهزة الدوله ، فى أزمات الدولة الاخيرة لأكثر من ملف على المستوى الدولى والمحلى ، بدآ من أزمة سد النهضه ، ومرورآ بفيروس كورونا ، ثم تغيرات حزب مستقبل وطن ، ثم أزمة سوء الأحوال المناخية ،

 

#ففى أزمة سد النهضة 

برغم تطور أحداثها وتعنت الجانب الأثيوبي وتخاذل الجانب السودانى ، إلا أنه أعجبنى جدآ تصريح وزير الدفاع ، عندما قال نحن جاهزون لقطع اى يد تريد تعطيش مصر ، ونحن تحت أمر القيادة السياسية ، فى أى لحظه تطلب منا ذلك ، فقد كان هذا ردآ قويا على تطاول القيادة الإثيوبية ، ورسالة للمجتمع الدولى ،

 

وبرغم فشلنا فى إدارة الملف على مدار سنوات  طويله ، إلا إن نقل التفاوض للمحفل الدولى ، خطوة جادة على طريق الحل ، ويقينى إن الجانب الأثيوبي يرواغ للحصول على أكبر مكتسبات لصالحة ، مدفوعا بقوى صهيونية تساندة ، ولكن ثقتى فى القيادة السياسية من غير حدود أنها لن تفرط فى حق مصر ،

 

#وفى كارثة كورونا 

برغم فشلنا لسنوات طويلة فى ملف الصحة ، وإنهيار هذا القطاع أمرآ ، إلا إننى شعرت بالفخر ، لتعامل الدولة بأحتراف تام    بدءآ من سفر الوزيرة  للصين برغم أنها تحمل رسالة سياسية ، إلا أن تبادل الخبرات كان مهمآ مرورا بإنشاء مناطق الحجر الصحى ، ومعامل تحاليل الحالات المشتبه فيهم ، والتوعية الصحية  على مستوى الإعلام ،  والبرامج الثقافية التى وضعت المواطن فى حالة التأهب والاستعداد ،

 

#تغيرات حزب مستقبل وطن 

خطوة لاقت ارتياحآ كبيرآ بالشارع ، شعرت فيها بالفخر ، لأن الدولة أرادت أحداث توازن سياسي قوى ، ونسفت نظرية الحزب الأوحد ، وتربيطات النواب ورجال الأعمال مع قيادات الحزب ، وبدأت  ماراثون جديد ، قبل الإنتخابات البرلمانية القادمة ، بوجود لاعبين جدد بالملعب السياسي  مثل ابوهشيمه وحزبه ، ورئيس المحكمه الدستورية وحزبه ، فأعتقد أنهاخطوة جادة على طريق الإصلاح أن أعقبها أعادت هيكلة الحزب فى قطاع الأمانات بالمحافظات ، والمراكز ، التى تلقى بغضا من سوء الإختيار بالشارع السياسي 

 

#واخيرا على المستوى الشخصى ، أقنعنى جدآ إدارة أجهزة الدولة والمسئولين ، فى ملف سوء الأحوال المناخية ، خاصة فى التوعية الإعلامية والتحذيرات المكثفة ، وتعليق الدراسة ، فقد كانت النتائج إيجابية ، برغم حادثتى القطارين ،

 

حفظ الله مصر حفظ الله الشعب و الجيش ،