حذارى من توغل بعض أعضاء الجماعة الإرهابية داخل الأحزاب والمجتمع المدنى
فى إطار الإنجازات والنجاحات التى تحققت فى ظل ودعم القيادة السياسية
وفى إطار بحث أعضاء الإخوان الإرهابية لكيفية التوغل داخل المجتمع المدنى والأحزاب للقضاء على على هذه النجاحات وإفساد الحياة السياسية بمصر .
اتجه الكثير من أعضاء الخلايا النائمة نحو العديد من الأحزاب السياسية وخاصة النشطة منها وذلك عن طريق الإنضمام إليها والسعى نحو الحصول على مناصب بها من خلال التبرع بالكثير من الأموال لتغفيل وخداع السادة المسئولين بالأحزاب والجهات المعنية والأمنية .
مما أدى إلى وضعهم فى مراكز قيادية بهذه الأحزاب السياسية وهكذا تكمن الخطورة .
وخاصة مع دخول البلاد فى مرحلة الإنتخابات الرئاسية القادمة 2024 بإذن الله تعالى .
وقد ظهر الكثير منهم على سطح الأحداث الأن .
والبعض منهم لم يظهر بعد لأنه يكمن مختفيآ ليوجه أفكاره السامة تجاه الشباب بوضعة السم فى العسل .
وكذلك تجدهم قد توغلوا داخل العديد من الجمعيات المختلفة ليعملوا بفكر ممنهج ضد الدولة بطرق ملتوية ظاهرها حب الوطن وبطنها إفساد المجتمع عن طريق ثقافة تسمى «غسيل المخ» (Brain wash) واسمها العلمى هو التحكم العقلى ( Mind control )
حيث يستطيع قائد ذكى ولكنه شرير أن يسيطر على أذهان تابعيه فيغسلها تمامًا ثم يقودهم فى الطريق الخطأ والمدمر دون أن يجد أدنى معارضة أو مناقشة من تابعيه الذين سلموه قيادة حياتهم حتى إلى التهلكة فقد غسل أدمغتهم ومسح عقولهم .
كما أن أهدافهم المستقبلية كذلك هو التوغل داخل مجلس النواب والشيوخ
لذا تجدهم يتبرعون بأموال طائلة للأحزاب لإظهار حبهم المزعوم للوطن ليتقربوا من أصحاب القرار لتحقيق أهدافه الدنيئة المفسدة
لذا فيجب أن يعى كافة المسئولين المعنين بما يحدث من هذه الفئة المفسدة لهذا الوطن .
فمصر أمانة فى أعناقنا جميعآ .