نموت حرباً قبل أن نموت عطشاً
لا شك أن قضية سد النهضه تثير جدلاً واسعاً فى المجتمع المصرى وعلى الصعيد العربى والدولى أيضا
فالجميع ينتظر رد فعل الادارة المصرية تجاة التصريحات الغير مقبوله من الجانب الاثيوبى والتى من شأنها إثارة الاستفزاز والتلاعب بكل الموائد والمفاوضات الدوليه وعدم وضوح رؤيتهم المتذبذبه من حين لآخر
لكن لم يعلم هؤلاء الاثيوبيين أن مسألة ملء السد كيفما يشاؤ ستنذر بكارثه مائيه لجمهورية مصر العربية وإنها فى نظر المصريين جريمة مع سبق الاصرار والترصد يرتكبها الجانب الاثيوبى
فحق مصر فى مياة النيل حق أصيل من الآف السنين حتى وإن كان مصدر المياه أثيوبى فالله هو صاحب الملك وصاحب الامر فى هذا الكون
ولا يستطيع كائن من كان على وجه الارض أن يحرم المصريين من حصتهم فى مياة النيل ولن نقبل أى تهديدات أو تصريحات من شأنها التلاعب والتماطل فسوف نحمى أمننا القومى بكل قوة وحزم ونحن نثق كل الثقة فى القيادة السياسية وفى قواتنا المسلحة الابطال
واذ لم يكن هناك خيار إلا الموت فلنمت حرباً ودفاعاً عن حقنا ولا ننتظر أن نموت عطشاً ونرى حقنا مسلوب أمام أعيننا فالموت على حق خير من موت الجبناء
ويجب على أثيوبيا أن تتفهم ذلك جيداً وأن تحذر غضب المصريين فنحن نملك الكثير بإذن الله ونستطيع أن نحارب أثيوبيا وما وراءها إذ لم يكن أمامنا إلا هذا الخيار فقد قدمت الاداره المصرية والخارجيه كل سبل التفاوض السلمى والذى يضمن لكل دوله حقوقها ومقدراتها وحقها فى التنمية والتطوير لكن دون المساس بحقوق الغير والاضرار عمداً بالآخرين وأذا كنتم لا تعلمون عن عزيمة وإصرار وبطولة الشعب المصر فإقرؤا التاريخ
نحن لا نغتصب حقوق الغير ولا ندخل حرباً إلا اذا كنا على حق فإذا موتنا نموت شهداء وإذا إنتصرنا نكتبها فى تاريخ العظماء
مصر باقية ما بقيت السماوات والارض ولن يستطيع أحداً أن يمكر بها مهما كانت قوتة وعتداه فنحن نعد ما إستطعنا من قوه وما النصر إلا من عند الله
تحيا مصر " أم الدنيا "