18:10 | 23 يوليو 2019

أحمد ظريف عقيلى يكتب "يا ولدى إنها مأساة العشرين"

9:55am 03/09/23
أحمد ظريف عقيلى
أحمد ظريف عقيلى

إنها حقا مأساة جيل بأكمله ..... جيل فقد الهوية ....جيل أفتقد شغف الحياة وشاخ قلبه وعقله قبل أن يشيخ جسده ....جيل سعى ما سعى من الحياة ظنا منه أن المال أو كما صوروا له هو سر الحياة ونسى أن المال ما هو إلا جزء من الرزق لا كله متجنيا على راحة جسده البالى..... جيل أحب إلى درجة العشق ظنا منه أنه سيعيش فى الفردوس فماذا جنى ، إما الطلاق أو التعاسة فى منازلهم الزوجية أو قد أختصر القدر الطريق وفرق بينهم قبل البداية ولم يزد على قلوبهم إلا قساوة الفراق وحفر فى القلب سؤال أوله ماذا لو ...؟ وألف ماذا لو جمعنا القدر يوما؟.......جيل بحث عن السعادة فى شتى الدروب فأدمت قدماه أشواك القدر والنصيب والمكتوب....... جيل تحمل فوق العادة لدرجة أوشكت على الانفجار ،،،، حتى الانفجار لم يكن مرخصا له فإذا أردت أن تنفجر فأمامك خيارين لا ثالث لهم إما أن تنهى تلك الحياة البائسة فى صمت أو تصرخ بأعلى صوتك فى داخل أعماقك فى صمت دون أن تتدحرج دمعة عين واحدة من جفنيك متحولا من الإنفجار إلى الإنبجار...... أنتظر لم أخبرك بعد عن ثالث الخيارات التى يغفلها الكثيرين هى منحة من القدر تذكرة الرحيل المجانية للعالم الآخر وتنتهى تلك المأساة.....
لا يا ولدى لا ما عدت تلك الحياة التى حلمت بها قلوبنا ، وإذا كانت تلك العشرين فكيف نعبر إذن إلى الثلاثين ، أسنعبر محطمين منكسرين فاقدين لكل الآمال وفى كل يوم فى قلوبنا حنين لذكرى يوم حزين أم سيمنحنا القدر تلك التذكرة المجانية للرحيل فى صمت فى زمن حتى الحنين صار أنين.

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn