فتيات الغلال
برغم الحمله التى تبنتها دار الافتاء المصرية ووزارة التضامن ضد الانتحار فى شهر ديسمبر من العام الماضى بعدما أقدم شاب على إلقاء نفسه من أعلى برج القاهرة، في مشهد مؤثر نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي
إلا أن الامر ما زال مخيفاً فقد أقدمن ثلاث فتيات على تناول حبات حفظ الغلال
التى تحتوى على مادة فوسفيد الألمونيوم السام وبرغم صغر سنهن الذى لا يتجاوز الرابعه عشر وهن في مرحلة التعليم الإعدادي وبسبب مرورهن بمشاكل نفسيه داخل مجتمعهم الاسرى
فقد تناولت الفتيات حبة الغلال السامة بعدما أحضرتها فتاة رابعة لهن، واقتسمنها سوياً عقب انتهاء اليوم الدراسي، وتم نقلهن بعد ذلك إلى مستشفى الزقازيق الجامعي يوم الخميس الماضي والذي يبعد نحو 75 كيلومتراً شرق القاهرة، لتلقي العلاج.إلا أنهم توفوا جميعاً واحدة تلو الاخرى
وبرغم تعاليم الدين الحنيف والتى تحرم قتل النفس لكن عدم الوعى والابتعاد عن الدين قد يكون سبباَ رئيسياً فى هذا الاقدام المحرم
فلابد من إرثاء مبادى الدين والتعاليم السماويه وغرسها فى الاطفال والشباب وحثهم على الاقتداء بما جاء فى الايات القرآنية التى تحرم قتل النفس وعقوبة المنتحر عند الله يوم القيامه وحتى لا نفقد فلذات أكبادنا بمجرد خلاف أو أزمات أسريه نعيشها فى مجتماعتنا المعاصره
فمهما كانت الاسباب ليس من حق الانسان قتل نفسه ولو تمسكنا بالله وبتعاليم الرسل هانت علينا كل مصائب الدنيا
يذكر أنه بحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية عن الانتحار في العالم، صدر عام 2016، تحتل مصر المركز 150 من أصل 183 دولة، وهو معدل منخفض عالمياً، لكنها الأولى عربياً بعد تسجيل 3799 حالة في عام 2016.