طبيب نفسى يفسر أسباب ارتفاع معدلات الطلاق
تتزايد معدلات الطلاق بصورة ملحوظة، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر لضرورة رصد التغير الاجتماعي الحادث في المجتمع والعمل على إعادة التماسك للأسر .
وكان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء قد وثق عدداً من المؤشرات الإحصائية المتعلقة بالأسرة ، والتي بيّنت ارتفاع حالات الطلاق بنسبة 14.7% خلال عام واحد، فضلا عن حالات الطلاق على مستوى الجمهورية وفقاً لآخر إحصاء لعام 2021 قد بلغت 254,777 حالة طلاق، مقارنة بالعام الذي سبقه والذي شهد تسجيل 222,039 حالة طلاق.
وعن الطلاق من الناحية النفسية يقول الأستاذ الدكتور علي النبوي، أستاذ الطب النفسي، أن الطلاق قديما كان بمثابة الصدمة للأسرة؛ حيث تقع الأسرة تحت وصمة اجتماعية يبغضها المجتمع وقد لا تتزوج أختها الصغرى، وتخجل المطلقة من هذه الكلمة وعندما يسألها أحد عن حالتها الاجتماعية تقول (منفصلة) ؛وهذا كان يدل على خجلها من تلك الحالة.
ويتابع النبوى، تتعرض المطلقة للانتهاكات المجتمعية مثل زملاء العمل، فتحزن المطلقة لأنها تتولد لديها صورة ذهنية عامة عن الرجال من أنهم متحرشون فقط .
لكن مع حلول العولمة وتغير فكر البنات لم تعد البنت تعتقد أن الزواج سُترة، بل كثرت حركات نسوية تدعو وتندد بدور المرأة التي تعتمد على نفسها والمرأه التي تستغني عن الرجل.
وأشار دكتور على إلى أنه لم يعد الطلاق صادما من الناحية النفسية كما كان من قبل لذلك أصبحنا نسمع عن حالة طلاق أو خلع كل بضع دقائق.