مواقف سيئة ولكن نتائجها مفرحة ؟! بقلم : أنا سيمون جمال
قرأت في الكتب الدينية وسمعت في كثير من الوعظات المسيحية مقوله تقول " كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله " فما معني هذه الآيه ؟؟
نمر بكثير من المواقف السيئة في حياتنا اليومية من حزن علي فقدان شخص عزيز علينا ، من ظلم في المصالح والوظائف ، وغلاء الأسعار ، وقتل وسرقة ... فهل كل هذه الأمور خير ؟!
دائما نشكي ونتذمر علي حياتنا يوميا في كل شيء ، وقليلون منا من اراد معرفة حكمة ربنا في هذه الأمور .
فماذا عن يوسف الصديق الانسان البار والعفيف وبعد أن يخلص في عمله وينجح به تلفق ضده تهمة رديئة من امرأة فوطيفار والقي في السجن فلولا هذه التهمة السيئة والقائه بالسجن ما كان وصل خبره للفرعون وجعله وزيره الأول والثاني في المملكة بعد قدره يوسف علي تفسير حلم الفرعون وخروجه من السجن ،وما كان اخوته تابوا ، وبكوا ليوسف واعترفوا بخطياهم .
وعن لعازر حبيب المسيح فذات يوم اصيب لعازار بمرض شديد فاخبرا مريم ومرثا اخوات لعازر السيد المسيح بذلك ليأتي ويشفيه ولكن وصل المسيح بعد وفاه لعازر بثلاث ايام واتي اللوم كله علي السيد المسيح بسبب تاخيره علي موعده فلولا تأخيره ما كان توفي لعازار ، ولكن المفاجأة مقصد السيد المسيح وصوله متأخر علي موعده ليقيم لعازر من بين الأموات .
فلا تتوقع ايها الانسان أنه بامكانك معرفه حكمة الله في كل شيء بعقلك المحدود " مقاصد الله لا يعلمها إلا الله "