أنا سيمون جمال تكتب : احترسوا أيها الأهالي من المظاهر الخارجية!!
في خلال السنين الأخيرة وسط عصر يعتمد كثيرا علي المظاهر الخارجية للشخص ، وكم من المال يحصل ؟ وبتصيف فين كل سنة ....
اصبح الأهالي في تنافس مع أقاربهم واصدقاءهم فتقول الام لبنتها: انتي لازم تدخلي كلية الطب زي بنت خالتك ، ألبسي شيك جدا النهاردة علشان كل الناس عنيها عليكي في الفرح ، والأب يقول لابنه : يا ابني انت لازم تبقي مهندس زي ابوك علشان تشرف عليتنا وتمسك الشركة من بعدي ....
ومن خلال الدراسات والتجارب الكثيرة اكتشف العلماء والدكاترة النفسيين كم التاثير السلبي العائد علي الأبناء بسبب كل هذه المقارنات . ومن ضمن هذه السلبيات:
انعدام الثقة بالنفس لدي الأبناء
العزلة والتوحد بعيد عن أهلهم علي الاقل لعدم سماع كلام يقلل من شأنهم
خلق عداوة بين الأبناء واقاربهم فيعتبر الولد أو البنت وكان أقاربهم خصم لديهم
ويوجد طرق عديدة لحل هذه المشكلة :
من الممكن علي الولد أو البنت أن يحققوا حلم والدهم أو والدتهم وبعد ذلك يحقق حلمه ويتفوق فيه ويثبت لأهله انه بيحب مجاله وشاطر فيه.
وايضا لحل هذه المشكلة ان يحققوا الأبناء أفضل ما عندهم في المجال ال بيحبوه ويكونوا فلوس كثيرة ويعتمدوا علي انفسهم في كثير من الامور وهنا سيتخلصوا من من مقارنة وتسلط الأهل عليهم .
وهنا أريد أن أوجه رسالتي للآباء والأمهات حبوا ابناءكم، قدروا فكرهم ، الولد أو البنت بيحب نفسه و يثق بها لما اهله يقدروه الاول ، استمعوا لهم ، امشوا معاهم خطوة بخطوة احنا مش في حرب لازم تبقي زي فلان أو فلانة ، أو تدخلي كلية طب أو هندسة ولازم تلبسي كدا لا . محتاجين نعيش حياة مليء بالسلام والطمأنينة حياة بسيطة نمشيها خطوة بخطوة مع أبناءنا وانجحوا معاهم وثقوا بهم وعلي كم النجاح والتفوق ال هيحققوه لما يحبوا ال هما بيشتغلوا فيه .
الثقة بالنفس ، الاعتماد على الذات وتحمل المسؤولية ... وكل هذه الصفات تأتي أولا من الأسرة من خلال كيفية تربية أبناءهم وده طبعا بينعكس علي كل الأجيال .
وساختم حديثي بنصيحة للابناء " كن نفسك وليس غيرك وحقق ما تريده أنت ليس ما يريده العالم منك "