أنت وحيدتي
5:27pm 31/07/23
مصطفى عمران
بينَ احتمالٍ واحتمالْ ..
مازالَ يوجعُني السؤالْ
مازلتُ في دربِ النوى ..
أشتاقُ وجهَكِ لَو خيالْ
و أجوبُ وسعَ .. تَبعثُري
خواطرِ البُعدِ العُضالْ
و الشوقُ ينخرُ أضلُعي ..
و يُلحُّ أنْ .. هلْ مِنْ مجالْ
مازلتِ وسعَ نواظري ..
في جمرِ عينَيَّ المُسالْ
في كلِّ نبضٍ يرتجي ..
لُقياكِ هَلْ .. باتَ المُحالْ
كم قدْ خَفقْتُ .. لقاءَنا
كم جابَ حلمٌ .. بي و جالْ
و رجعتُ حيثُ جوانحي ..
مقصوصةٌ .. في البُعدِ طالْ
و رجعتُ حيثُ مراكبي ..
تشتاقُ .. شُطآنَ الكمالْ
في الأرضِ أنتِ وحيدتي ..
و فريدتي .. في كلِّ حالْ
لو قيلَ مثلَكِ في الدُنى ..
كذبَ المُحدِّثُ .. و المُقالْ
أنتِ النجاةُ بِعالمي ..
و أنا المُهدَّدُ .. بالزوالْ