متسول في إشارة المرور
أنتشرت فى الاونة الأخيرة بشكل ملفت للنظر، ظاهرة التسول فى محافظة بني سويف ، فقد أصبحت ظاهرة التسول مهنة رائجة للكثيرين، فيكاد لا يخلو أي تقاطع في شوارع المدينه من متسولات وأطفالهن، بحيث أخذت هذه الظاهرة بالاتساع لدرجة أنك عندما تتحرك قرب المحال التجارية أوإشارات المرورتعتبرهدفا لهؤلاء المتسولين ،حتي أن البعض منهم أبتكر الحيل والأساليب لخداع زبائنه سواء بالاستعطاف ،أو من خلال ممارسة أعمال أخرى، مثل غسل زجاج السيارات في التقاطعات المرورية،أو بيع المناديل الورقية ، حتي أصبحت مهنة التسول علامه تتميز بها بعض الشوارع والميادين
ولا تندهش عندما تجد بعض المواطنين، تعودواعلي منظر وهيئة المتسولين ،وهم يشاهدونهم يوميا عندما يجوبون شوارع المدينه الهادئه ، حتي أن الوضع أصبح بالنسبه لهم شئ عادي ، كطقوس يومية،ولكن ما أثار حفيظة البعض شخص متسول لا يعرف أحد من أين أتي ،يتنقل بين الشوارع والميادين بملابس ممزقه ووجه يرتسم علي ملامحه المكر والدهاء،لا تطرق أبواب قلبك الطمائنيه عندما تراه ،عيناه تتلفت يمينا وشمالا وكأنه يخشي من شئ ما ،تستغرب كثيرا عندما تجده يسرع الخطوات تجاه أحدي الفتيات يحاول أن يقترب منها ويمد يده اليها مدعيا أنه يشحذ منها ولكن تصرفه مريب وتعامله غريب ،فقد أصبح هذا الشخص مصدر قلق ورعب للفتيات والسيدات والأطفال في الشارع السويفي ،فمتي يأتي اليوم الذي لا نري فيه متسول يجوب شوارع المدينه الهادئه .