أعلام نسيناها.
بينما يطبل المطبلون ونمل من تلك الوجوه التي أصبحت جزءا يفرض نفسه ويفرضه المتسلقون على المنصات ..وغالبا ما يطلقون أسماءهم على المؤتمرات والأمسيات....!
سؤال يفرض نفسه أين أندية الأدب وقصور الثقافة من كتاب دفناهم في ذاكرة التاريخ ولم يذكروا رغم ما أثروا به الحياة كلها..؟
أقدم لكم نموذجا ربما لم يسمع عنه الكثيرون إنه الكاتب والشاعر والمترجم والعالم الكبير /محمد خليفة التونسي..وهو من مواليد قرية تونس بمحافظة سوهاج التي ننتمي إليها ويجهل معظمنا أعلامها...
كتب الشعر منذ كان طالبا في المرحلة الثانوية، وكان أول ديوان صدر له وهو في العشرين من عمره ديوان ;العواصف; الذي تظهر فيه فلسفة القوة الموزوعة الحكيمة التي كان يؤمن بها التونسي، وديوانه الأسرة أصولا وفروعا يعد من أميز ما ألفه، واستطاع بملكته الشعرية ومشاعره المتوهجة أن يخرج مواضيعه من وهدة اليومية ليقول فيها شعرا رائعا.
منذ سنة 1939 حتى سنة 1972 وهو يعمل في سلك التدريس بصفته مدرسا إلى أن جاء في هذه السنة الأخيرة إلى دولة الكويت ليعمل في مجلة العربى وقد أعجب به الشيخ جابر العلي الصباح فبسط عليه رعايته وأبداه اهتمامه.
- من مؤلفاته:
العواصف (ديوان شعر)كنوز التلمودفي مجال الشعرالأنوار المحمدية (ديوان شعر)الفيصليات (ديوان شعر)الرباعيات (ديوان شعر)قال الرواي (مجموعة قصصية)تأملات حرة في الدين والفلسفة والأدب والفن لغتنا السمحةترجم إلى اللغة العربية عدة كتب منها: بروتوكولات حكماء صهيون.
- وفاته...
توفي الكاتب الكبير في يوم الاثنين الموافق 11 يناير عام 1988م ودفن في دولة الكويت.
ليتنا ننظر باهتمام إلى أمثاله ونزيل التراب الفكري عنهم لنضرب بهم المثل...!