الخبر الفوري يرصد كارثة قرية بدنده بالسنبلاوين
رصد الخبر الفوري كارثة قرية بدنده التابعة لمركز ومدينه السنبلاوين والتي يطلق عليها القرية المنكوبة، فلا يكاد يمر اسبوع أو بالأقصى مترآ ، إلا وتقدم أحد أبنائها ، شابآ أو طفلآ او كهولآ قربانا للسكة الحديد ، ليموت أسفل عجلات القطارات ، فهي القرية التي تحيط بها الزراعات من كل مكان ،ومنازلها تكاد تكون ملاصقة لشريط السكة الحديد ، لا يفصل بينهما أي أمتار، فهم لا يوجد لديهم أي خدمات، والكارثة تبدأ يوميا وتنتهى بانتهاء النهار ،وذلك بعبور السكان الشريط القطاري ، من خلال معبر غير قانوني ، الى مدينة مشموس ، حيث المصالح الحكومية والمدارس ، والمعاهد الازهرية، والسوق التجاري وخدمة البريد ،
في البداية يقول عل أحمد محمود مواطن 53 سنه ، من سكان القرية ، كثيرآ ما نستيقظ على الصراخ والعويل والنواح للاهالى من خلال حادثة قطار ، يروح ضحيتها أحد أبناؤنا ، وذلك بوفاته اسفل عجلات قطار ، فقريتنا لا يفصلها أي طريق عن شريط السكة الحديد، فتكاد تكون المنازل ملاصقة لمرور القطارات ،
ويضيف النقيب ابراهيم كامل محمد عل 55 سنه هذه القرية يطلق عليها المنكوبة ، لأنها كل شهر تقدم وأحد من ابناؤها ، ليصبح جثه هامده أسفل عجلات القطار ، وذلك بسبب إهمال الدولة والمسئولين ، في رصف وترفيق طريق طوله لا يتجاوز 300 متر ، من المزلقان حتى المدخل الرئيسي للقرية ،
وتابع" ابراهيم كامل " تقدمنا للمسئولين ونواب البرلمان ، بطلبات كثيرة وشكاوى من أجل هذا الطريق والمعبر الغير قانوني ، لكن لا حياة لمن تنادى، وعود لا تنفذ ، ومازلنا ندفع الثمن فما ذنب الابرياء، الذين يتساقطون كل عام أسفل عجلات القطار ،،
وقد ناشد عدد كبير من المواطنين عبر بوابة الخبر الفوري ، وزير النقل، ووزير التنمية المحلية بعمل معبر قانوني ، ورصف الطريق لقرية بدنده ، التابعة لمركز ومدينة السنبلاوين ، الذى لا يتجاوز 300 متر حرصا على سلامة المواطنين والأطفال ويكفيهم ما دفعوه من ثمن باهظ بأرواح ابنائهم في ظل الاهمال السابق ،،