18:10 | 23 يوليو 2019

لوزيرة الصحة سوهاج خارج المنظومة الصحية

10:41pm 26/01/20
وزيرة الصحه
عبدالحى عطوان

مستشفى دار السلام مغلقه من 2013 إحلال وتجديد 
9 اطباء على 30 وحده صحية 
الإسعاف خارج المنظومة واللامركزية باتت هى الأساس فى شراء إحتياجات المستشفيات
محافظ سوهاج الجديد نبنى مدينة فى 6 شهور 
ملايين الجنيهات ثمنا للأجهزة والوحدات مغلقه

بات ملف الصحة هو الملف الملغوم والذى يشهد على عجز الدولة الصارخ في القطاع الخدمى او الإهتمام بالمواطن ، في ظل مستشفيات حكومية، لا تقدم أي خدمة طبيه جيدة للمرضى ووحدات صحية مغلقه تعانى عجزا صارخا من الأطباء والمستلزمات الطبية بكافه أنواعها بالإضافة الى عدم النظافة التي باتت عنوانا للقطاع الطبي الحكومي ،

في البداية يقول الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بسوهاج لدينا عجز صارخ بالأطباء بسوهاج فخروج المحافظة من قطاع المناطق النائية أدى الى عجز في تعينات الأطباء، كذلك سنه الفراغ التى حدثت فى الثانوية العامة ، تسببت في عدم وجود خرجين ايضآ توجه الأطباء للنيابات والماجستير ، بالإضافة الى الرواتب المتدنيه يفتحه الاطباء للسفر للخارج وكذلك الإجازات ، كل ذلك تسبب فى نقص عدد الأطباء بالمستشفيات ،

وتابع « جميعه »اتخاذ قرار من قبل وزير الصحة الاسبق اسماعيل سلام والذى يعتبر صاحب النهضة المعمارية لوزارة الصحة فقد أنشأ صروح طبيه مناظره للصروح الطبية بالدول الأوربية ، وقام بتحويل الوحدات الصحية الى وحدات طب أسره بجميع القري مما تسبب فى وجود عجز بالخدمات الطبية المقدمة للمواطن القروى يفتحه إلى المستشفى المركزى في سبب ضغط كبير على إمكانياتها ومواردها ،

فاليوم حسب الإحصائية هناك طبيب لكل ثلاثة وحدات صحية لذلك نحاول الأستعانة بالأخصائيين ومساعديهم في سد العجز لحين التكليفات الجديدة

واشار "جميعه " كانت فكرة الدكتور سلام للنهوض بالصحة تعتمد على ثلاث مستويات المستوى الأول ، الوحدات الصحية فكل أربعة وحدات صحية، يخدم عليهم مستوى أعلى ، هو المستوى الثاني وهو المستشفيات بالمركز والذى يمكن التحويل منها عند العمليات الكبيرة الى المستوى الثالث ، وهو المستشفيات العامة ، او الجامعية بالمحافظة ، ولكن الفكرة لم تكتمل لتغيير الوزير وتغيير توجه الدولة ،

في البداية يقول محمد عابد أحد شخصيات العمل العام نحن نعانى من إغلاق مستشفى دار السلام المركزى منذ عام 2013 حتى الآن بغرض الإحلال والتجديد فقد انقضت 7 سنوات كامله منذ القرار ولا يعمل بها سوى قسم الغسيل الكلوى وثلاجة الموتى وتقدمت بالعديد من الطلبات المحافظين السابقين ولا حياة لمن تنادى وحتى جاء اللواء طارق الفقى الذى قابلتها وشربنا له الوضع فقال نستطيع ان ابنى مدينه فى 6 شهور فكيف تظل مستشفى مغلقه من 2013

وأضاف محمد ماحى الأكثر اهتماما بملف الصحة بدار السلام مركزنا يبعد عن سوهاج 70 كيلو والمستشفى مغلقه من 2013 فأصبحنا عرضة لاستغلال العيادات الخارجية والمستشفيات الخاصة فازمة الصحة فى كل شئ بدءا من الوحدات الصحية المغلقه إلى نظام المركزية في توفير وشراء إحتياجاتنا من المستلزمات الطبية ، والأدوية، والأجهزة الطبية ، فلا تستطيع كل مستشفى توفير وشراء ما تحتاجه ، لان كل مستشفى لها متطلبات خاصه والكل يعلم لدينا عجز بالموازنة العامة للصحة ، فميزانية اى مستشفى لا تكفى لمدة ثلاثة شهور
ولابد للدولة من رفع الموازنة العامة للصحة فميزانيه الصحة باليابان أعلى من موازنه التعليم والانفاق العسكري،

ويقول الدكتور "رامز فؤاد باسيلى " استاذ العظام الدولة والقطاع الصحي لا يحتاج الى مباني جديده فأنفاق الموازنة على الإنشاءات إهدار لأموال الدولة فالمطلوب أعاده تشغيل المستشفيات بجميع الأجهزة والأقسام ،
فالكثير من مستشفيات سوهاج منها ماهو قديم ومنها ما هو متهالك ومنها ما هو تحت الإحلال والتجديد ،

واضاف الدكتور محمد عبدالخالق مدير عام التامين الصحي بسوهاج ، للنهوض بالقطاع الطبي لابد من إعداد برنامج تدريبي للأطباء وفريق التمريض ، فلا يمكن أن تنهض مصر فى كل القطاعات سوى بالتدريب ولابد أن يكون التدريب المناسب لطبيعة العمل فسوهاج تحتاج إنشاء فرع تابع للمعهد القومي ، للتدريب على مستوى الصعيد ، يعطى تدريب معتمد بشهاده معتمده ،

وتابع "محمد عبدالخالق " دائما شكوى الاهالى من قصور في منظومة الإسعاف وتأخرها في نقل المرضى، ولكن سبب ذلك تحولها الى هيئة خارج منظومة الصحة فلابد من التنسيق مع المستشفيات المحول اليها ،

ويضيف حمادة فرغلي الأمين العام لحزب التجمع بسوهاج ليس مركز دار السلام وحده من يعانى من منظومة الصحة فلدينا كارثه كبرى على مستوى المحافظة وهى عدم تواجد الإسعاف داخل المستشفيات وتأخرها عند الطلب لمدة ساعتان على الأقل مما يعرض حياة الحالة المحولة للمستشفى الجامعي للخطر ، وقد خاطبت وكيل وزارة الصحة السابق و الأسبق أكثر من مرة وطلبت منه إيجاد إليه محدده للعمل بها ، وعمل خط ساخن للتنسيق بين المستشفيات، وأن يكون هناك شخص مسؤول للتنسيق مركزيا لحالات التحويل ويتأكد من صحتها ،

وأشار محمد بس قائلا ليس حظ مركز دار السلام اقل حظا مننا فنحن نعانى أشد المعاناة في سوهاج يوميا وذلك للخلل بمنظومة الإسعاف ويوميا تتعرض الأهالى للمشاكل مع الأطباء حيث يتطلب مناظره الحالة المطلوب تحويلها تقرير الاخصائي وليس الطبيب الممارس ، وهذا يستغرق وقتا طوفيلا لعدم توفر الاخصائي بالمستشفيات ، المركزية ، أو الوحدات الصحية ، كذلك يجب تطبيق ميكنه الصحة فورا ، والعمل من خلال الكمبيوتر والأجهزة الحديثة ، لإدخال المعلومات والبيانات ، حتى تختفى كل تلك المشاكل لأنه ستظهر امامك الأماكن الشاغرة والأسرة الخالية للتحويل اليها ،

وقال منصور عبدالنبي أنتابت أخى حالة اعياء شديدة وتوجهت به للمستشفى العام ، وفوجئت منذ دخولي قسم الإستقبال ، بعدم وجود تذكرة تسجيل ، وعدم وجود طبيب الإستقبال، وعدم وجود أي مستلزمات طبيه ، وبمعنى أصح لا توجد أي خدمة طبيه تقدم ، مما إضطرني بالذهاب به الى مستشفى خاصة ،

واضاف عبدالرحمن عبد المولى الى أنه توجد بالحرايدية وحدة صحيه مجهزة على أسرة ، ولا اى خدمة وهى شبه مغلقه

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn